الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:46 م

تخطى الـ35 ألف ميجاوات.. ارتفاع جديد في استهلاك المصريين للكهرباء

أعمدة الكهرباء

أعمدة الكهرباء

مصطفى العيسوي

A A

كشف مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ارتفاع معدلات استهلاك الكهرباء اليوم الأحد، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح المصدر لـ" تليجراف مصر" أن معدلات استهلاك الكهرباء اليوم سجلت 36 ألف ميجاوات، فيما بلغت أمس 35700 ميجاوات، كذلك الأمر يوم الجمعة الماضي، إذ تخطى الاستهلاك حاحز الـ35 ألف ميجاوات.

وأعلنت وزارتا الكهرباء والبترول، اليوم، زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم وغدًا مدة ساعة إضافية لتصبح 3 ساعات بدلًا من ساعتين نظرًا لزيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء، نتيجة الموجة الحارة شديدة الارتفاع، وبالتالي زيادة استهلاك الغاز المولد للطاقة.

تخفيف الأحمال 

انفرد "تليجراف مصر" قبل ساعة من صدور القرار الرسمي بمد ساعات تخفيف الأحمال إلى 3 ساعات بسبب ارتفاع دراجات الحرارة، وزيادة الاستهلاك.

وكشفت مصادر خاصة أن تعليمات صدرت بشأن مد ساعات تخفيف الأحمال، مشيرًة إلى أن سبب هذه الساعة الإضافية يرجع إلى زيادة معدلات الاستهلاك المحلي للكهرباء نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.

وأشارت المصادر أن تطبيق هذه الساعة الإضافية خلال الأيام المقبلة سيكون متربط بدرجات الحرارة.

وسجلت درجات الحرارة ارتفاعًا اليوم، بقيم تتراوح من 2 إلى 3 درجات لتصل إلى 44 درجة في بعض محافظات الجمهورية، ليسود طقس شديدة الحرارة نهارًا بمعظم الأنحاء، وحار على السواحل الشمالية، وفقًا لما كشفت عنه عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية منار غانم.

مجلس الوزراء

من جانبه، علق المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، على قطع الكهرباء لمدة 3 ساعات اليوم قائلًا أن هذا الأمر متروك لوزارة الكهرباء.

حول استمرار تطبيق الساعة الإضافية على مدار الأيام القادمة أوضح الحمصاني لـ"تليجراف مصر" أن هذه أمور فنية لا يتعامل معها مجلس الوزراء.

قطع الكهرباء

وفي منتصف يونيو 2023، نفذت الحكومة خطة تخفيف أحمال الكهرباء، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وتنظر إليها باعتبارها ضرورة خلال فصل الصيف، في ظل زيادة الاستهلاك، حيث يلجأ المواطنون لاستخدام أجهزة التكييف، مع عدم ترشيد الكهرباء ما يزيد معدلات سرقة التيار الكهربائي.

وتحتاج وزارة الكهرباء إلى نحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، وضمن مساعيها لتوفير جانب من هذا الاستهلاك المرتفع، اشترت الشركة القابضة للغازات الطبيعية المصرية "إيجاس" الحكومية في أبريل الماضي شحنة غاز مسال، كما خفضت إمدادات الغاز لشركات الأسمدة ووقف بعض المصانع عن العمل في ظل ارتفاع احتياجات الدولة من الوقود لتشغيل شبكات الكهرباء قبل أن تعاود ضخه مرة أخرى.

تستورد مصر شهريًا وقود بأكثر من مليار دولار لسد احتياجات شبكة الكهرباء، فيما تقدر فاتورة وزارة الكهرباء لوزارة البترول بنحو 15 مليار جنيه شهريا، ويذهب قرابة 60% من إنتاج الدولة من الغاز الطبيعي لصالح محطات الكهرباء.

search