السبت، 05 أكتوبر 2024

01:26 م

"الشريرة".. هاري يربك "بكنجهام" بتسريب أمور الملكة الحساسة

الملك تشارلز وابنه الأمير هاري

الملك تشارلز وابنه الأمير هاري

منى الصاوي

A A

ما يزال قصر بكنجهام متوترًا لا سيما بعد تداول أنباء تشير إلى إمكانية عودة الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، إلى واجباتهما الملكية، بعد مرور أربع سنوات على ابتعادهما عن العائلة المالكة.

انتقادات علنية للملكة كاميلا

كشف خبير بارز في الشئون الملكية عن احتمال صعوبة مسامحة الملك تشارلز للأمير هاري بسبب انتقاداته العلنية للملكة كاميلا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

العودة للعائلة المالكة 

أكد الخبير أن عودة الأمير هاري إلى دوره الملكي ستكون مستبعدة بمجرد تولي الأمير ويليام العرش، قائلًا، "لا أعتقد أن ويليام سيسمح لهاري بالعودة إلى العائلة أو تولي أي دور في النظام الملكي".

المصالحة بين هاري وتشارلز

أكد المؤرخ الملكي كريستوفر أندرسن أن الانتقادات التي وجهها الأمير هاري للملكة كاميلا في كتابه "سبير" (Spare) تشكل العائق الأكبر أمام تحقيق المصالحة بينه وبين والده الملك تشارلز.

أشار أندرسن إلى أن هذه الانتقادات العلنية أضرت بالعلاقات العائلية وجعلت من الصعب تجاوز الخلافات بين الطرفين.

العلاقات العلنية

صرح أندرسن قائلاً، "إن الشيء الوحيد الذي يعتبره الملك تشارلز غير قابل للمسامحة هو انتقاد الأمير هاري لزوجته كاميلا، لقد أدلى هاري بتصريحات (غير مقبولة) عنها، وهذا الأمر لا يزال يزعج الملك بشدة".

يبدو أن الانتقادات التي وجهها الأمير هاري لكاميلا قد أثرت بشكل كبير على علاقته بوالده، ما يجعل مسألة الصفح وإعادة الأمور إلى نصابها صعبة في المستقبل القريب، إذ يؤكد الخبراء في الشؤون الملكية، أن هذه الانتقادات تركت جرحًا عميقًا يصعب التئامه.

وفي وقت سابق، وصف الأمير هاري كاميلا بأنها "خطيرة" و"شريرة"، واتهمها بتسريب قصص للصحافة تتعلق بأمور حساسة داخل العائلة المالكة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في العلاقة بينه وبين والده، الملك تشارلز.

search