تعميم وثيقة حقوقهم.. أطفال السكري "براحتهم في الامتحانات"

وجهت المديريات التعليمية، تعليمات مهمة بالالتزام بـ"وثيقة حقوق الطفل السكري" أثناء اليوم المدرسي والامتحانات لجميع المراحل التعليمية بلا استثناء، مع الإشارة إلى أن الامتحانات والاختبارات المدرسية تمثل ضغطًا نفسيًا على الطفل السكري، ما قد يعرّضه لمضاعفات صحيّة وعدم انتظام مستويات السكر لديه.

وبحسب الوثيقة التي جرى تعميمها، يلزم اعتماد عدة أمور أثناء الامتحانات، وهي السماح للطفل بقياس سكر الدم باستعمال كافة الوسائل والتقنيات بما فيها التحليل من دون وخز، والسماح له بتناول المشروبات أو الأغذية أو العلاج حال الاحتياج، والسماح له بالتوجه إلى دورات المياه عند الاحتياج، واستدعاء طبيب اللجنة حال ظهور أي أعراض غريبة على الطفل وذلك بصفة عامة، وأن يتم الإعلان عن هذه الوثيقة في مكان واضح في كل الإدارات والمدارس.

قاعدة بيانات للأطفال السكريين

المديريات التعليمية، وجهت أيضًا عدة تعليمات إلى الإدارات للتعامل مع الطفل السكري أثناء اليوم الدراسي، وهي المعاملة بالمثل كباقي الزملاء من دون تمييز أو تفرقة عند التسجيل للمدرسة أو عند عملية الدراسة، ومن حق الطفل السكري قياس السكري في أي وقت وأي مكان حسب الضرورة. وأن يُسمح له بتناول وجبات خفيفة أو شرب المياه أو العصير في أي وقت وعدم منعه حتى لو انتهت فترة الفسحة، وأن يُسمح له بأخذ الأنسولين في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة ويجب احترام خصوصية الطفل.

ومن التويجهات أيضًا عدم ترك الطفل السكري دون ملاحظة، وأن يتم الاتصال بولي أمره في حالة وجود أمر طارئ، مع أهمية توفير قاعدة بيانات خاصة بالأطفال السكريين بكل مدرسة، وضرورة أن يتم الاحتفاظ بسجل خاص لهم يشمل أرقام هواتف أولياء الأمور وأيضًا من يتم سرعة الرجوع إليهم في حالة الطوارئ.

وإلى جاب ما سبق، يجب أيضًا مراعاة الحالة المرضية للطفل السكري، حيث قد يحتاج إلى التغيُّب من المدرسة في حالة عرضه على العيادة أو تحويله إلى المستشفى، ويُسمح له أيضًا بممارسة الأنشطة المدرسية والاشتراك في الرحلات المدرسيّة وعدم منعه من المشاركة، كما يُسمح له بالذهاب إلى دورة المياه في أي وقت متى احتاج إلى ذلك. وأخيرًا ضرورة توفير أغذية ومشروبات صحية مناسبة له في مقصف المدرسة.