الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:54 م

مفاجأة صادمة عن طفل بورسعيد.. الأم باعته لمسجل خطر ليهتك عرضه

طفل بورسعيد المختطف

طفل بورسعيد المختطف

بورسعيد- شاما الريس

A A

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في واقعة اختطاف طفل تحت تأثير المخدر، والاعتداء جنسيًا عليه من قبل مسجل خطر في بورسعيد، مفاجأة صادمة تتعلق بتورط والدة المجني عليه في الجريمة.

توصلت التحريات إلى أن والدة الطفل قدمته للمتهم "صلاح.م"، وهو مسجل خطر، مقابل مبلغ مالي، مشيرة إلى وجود شبهة الاتجار بالأعضاء، وفق ما أكده مصدر أمني لـ"تليجراف مصر".

كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على الطفل عاريًا في حالة تخدير ، حيث كانت ملابسه الداخلية بجواره عند العثور عليه.

الطفل في غيبوية

أظهرت الفحوصات الأولية التي أُجريت على الطفل تعرضه للاعتداء الجنسي، ويحاول الأطباء الآن إفاقته لاستجوابه، حيث وصلت نسبة وعيه إلى 13 درجة، ويُنتظر عرضه على الطب الشرعي لمزيد من الفحص والتحقيق، بينما لا يزال الطفل يخضع للعلاج.

تتابع الجهات الأمنية إجراء تحرياتها للوصول إلى جميع التفاصيل وكشف ملابسات الحادث، بما في ذلك البحث في احتمالية تورط المتهم في جرائم أخرى مشابهة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث قد أثار استياءً واسعًا بين أهالي المنطقة، الذين يطالبون بتشديد العقوبات في مثل هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال.

طفل بورسعيد.. التقرير الطبي 

كشف التقرير الطبي المبدئي بشأن الطفل الذي عُثر عليه في منزل مسجل خطر ببورسعيد عقب خطفه تحت تأثير المخدر، أنه تعرض للاعتداء الجنسي الوحشي بالدبر من قبل المتهم.

وكانت قوات الأمن بقسم شرطة الضواحي، التابع لمديرية أمن بورسعيد، قد عثرت على طفل مجهول الهوية في منزل مسجل خطر، وتمكنت من ضبط المتهم وعُثر في منزله على 3 أنواع من المخدرات.

وكشف شهود العيان جيران المتهم بحى الضواحي وتحديدًا منطقة الأمين الجديد، أنهم قاموا بكسر باب الشقة بعدما تأكدوا من وجود طفل تحت تأثير المخدر بصحبة المتهم، وتمكنوا من إبلاغ الاجهزة الأمنية لضبطه، وتم تحرير محضر بحيازته للمخدرات وخطفه للطفل، وجارٍ استكمال جهات التحقيق الإجراءات.

شهادات الجيران

حمدي البنا، أحد شهود العيان وجار المتهم، قال إن الأهالي أخبروه بأن جارهم المدعو "صلاح"، قد اصطحب طفلًا مجهول الهوية إلى منزله وهو في حالة غيبوبة تامة تحت تأثير المخدر،

أوضح حمدي البنا وزوجته أحلام أحمد، ومعهما جار آخر يُدعى أحمد السيد، أنهم حاولوا مرارًا وتكرارًا طرق باب المتهم ولكن دون جدوى، فاضطروا إلى كسره لإنقاذ الطفل.

وأضافت هناء إسماعيل، جارة المتهم، أنها شاهدته مرات عدة برفقة أطفال، لافتة إلى أنه "شاذ جنسياً"، حسب قولها، وذكرت أنه لص ومدمن مخدر “الأيس"، وأنه باع أثاث منزله لشراء المخدرات، مؤكدة أنه تم ضبطه سابقًا في واقعة تعدٍ على طفل في إحدى حدائق بورسعيد.

تفاصيل الواقعة

وروى حمدي البنا تفاصيل ما حدث، قائلًا “عندما كسرنا الباب وجدنا الطفل عاريًا وملابسه الداخلية بجانبه، وكان المتهم يحاول تغطيته بجلباب كبير خوفًا من الجيران، وعلى الفور أبلغنا الجهات الأمنية التي حضرت وضبطت المتهم”.

موقف الجيران وشهود العيان

وأكد شهود العيان أنهم تصرفوا بناءً على معرفتهم بسلوك المتهم الإجرامي، حيث إنه مسجّل في قضايا سرقة ومخدرات، كما ذكروا أنه كان متهمًا بتجارة الأعضاء وممارسة الرذيلة مع الصغار. وأعربوا عن رفضهم القاطع لوجودهم معه في ذات العقار.

وأضافوا أنهم بذلوا جهودًا لإفاقة الطفل استغرقت نحو أربع ساعات دون جدوى، حيث كان "لسانه بين أسنانه". وأشاروا إلى أنهم لا يعرفون هوية الطفل وطالبوا بالتحقيق في الواقعة، مؤكدين أن المتهم كان ينوى إلحاق الضرر بالطفل، وأفادوا بأن الطفل نُقل إلى الإسعاف وسط حراسة رجال 

search