الإثنين، 16 سبتمبر 2024

11:23 م

منزل مارلين مونرو "ممنوع من الهدم".. أصبح معلمًا تاريخيًا

مارلين مونرو

مارلين مونرو

وكالات

A A

صوّت مجلس مدينة لوس أنجلوس، أمس، بالإجماع، على اعتبار المنزل السابق نجمة الإغراء الراحلة مارلين مونرو كمعلم تاريخي، ما يحظر هدم المنزل الذي شهد لحظاتها الأخيرة، وهو قرار يأتي بعد معركة استمرت أشهر بين المجلس وأصحاب المنزل في حي برينتوود الراقي.

مارلين مونرو

صرّحت المستشارة في البلدية، تريسي بارك، بأنه لا يوجد في لوس أنجلوس شخص أو مكان يحظى بشهرة وأهمية أكبر من مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود.
وأشارت إلى أن عددًا من أشهر صور مونرو التُقطت في هذا المنزل وبالقرب من حوض السباحة التابع له، مؤكدة أن وفاتها المأساوية في هذا المنزل يربطها بالمكان بشكل دائم، وفقًا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز".

منزل مارلين مونرو

وفاة مأساوية

عثر على جثة النجمة العالمية بعد 6 أشهر فقط من انتقالها إلى المنزل المذكور، نتيجة تناولها جرعة زائدة من المخدرات، حيث كانت تبلغ من العمر 36 عامًا.

وانتقلت ملكية المنزل إلى عدة أشخاص منذ وفاة مارلين مونرو، ومع ذلك، أثيرت جدلًا العام الماضي بعدما اشتراه الزوجان الأمريكيان روي بانك وبرينا ميلستين، في يوليو 2023 مقابل 8.35 مليون دولار.

كانت خطة الزوجين هدم المنزل للتوسع، ومع ذلك، ألغت سلطات المدينة إذن الهدم بسبب القضايا التاريخية المرتبطة بالمنزل.

متحف مارلين مونرو

هذا القرار دفع المالكين الجديدين لرفع القضية إلى القضاء، الذي لم يصدر قراره بعد.

ويمكن أن يصنف المنزل كمتحف، ما يعني أنه يمكن أن يتم هدمه، ولكن هذا القرار يستدعي موافقة لجنة التراث في البلدية.

عرض الزوجان نقل المنزل لجعله متاحًا لمحبي مارلين مونرو، وهو اقتراح ما زال قيد الدراسة وفقًا لتصريحات بارك، المستشارة التي أكدت أنها وفريقها يعملون بشكل وثيق مع المالكين لتقييم هذا الاقتراح.

search