السبت، 05 أكتوبر 2024

10:50 ص

"أنا طبيب لا أكذب".. وعود مثيرة للسخرية لرئاسة موريتانيا

صورة من إحدى الإنتخابات الموريتانية

صورة من إحدى الإنتخابات الموريتانية

تيمور السيد

A A

تشهد موريتانيا حاليًا حملة انتخابية رئاسية مثيرة للجدل، يتنافس فيها 7 مرشحون على المنصب الأهم في البلاد، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني، وخمسة من أحزاب المعارضة. 

ووفق المعلن، تنتهي هذه الحملة الخميس 27 يونيو 2024 قبل 24 ساعة من بدء الاقتراع.

ويسعى المرشحون إلى جذب أصوات الناخبين من خلال طرح وعود وبرامج انتخابية واسعة النطاق، تتناول قضايا مثل الهجرة والشباب والبطالة والاقتصاد ومكافحة الفساد. 

ومع ذلك، جاءت بعض هذه الوعود بشكل مثير للسخرية والتشكيك من قبل الناخبين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

الأستاذ مثل الوزير 

على سبيل المثال، وعد المرشح حمادي ولد سيدي المختار بمضاعفة الرواتب ومنح الأساتذة رواتب وزراء، ما أثار انتقادات واسعة واتهامات بمحاولة خداع الناخبين.

لن أخدعكم فأنا طبيب 

كما استغل المرشح أوتوما سوماري وظيفته السابقة كطبيب لضمان مصداقيته، وتعهد بعدم الكذب على الناخبين "لأنه طبيب"، وهو ما أثار موجة من السخرية والاستهزاء.

وواجه بعض المرشحين، مثل بيرام ولد اعبيد، اتهامات بإطلاق برامج انتخابية غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ، خاصة وعوده بإعادة المهاجرين الموريتانيين إلى البلاد وتوفير المياه لجميع المواطنين.

هذا الوضع أدى إلى سخرية عامة من قبل الناخبين الذين شعروا أن هذه الوعود مبالغ فيها وغير قابلة للتحقيق في الواقع. وسيكون على المرشحين في الأيام المتبقية من الحملة الانتخابية إقناع الموريتانيين بجدية برامجهم وقدرتهم على تنفيذها إذا تم انتخابهم.

search