بعد شكاوى المعارضة.. انتخابات برلمانية مبكرة في أذربيجان

أصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف،مرسوماً نُشر اليوم الجمعة يحدد الأول من سبتمبر لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، ولا يُتوقع أن تؤدي إلى تغيير جذري في تكوين البرلمان.

تولى علييف السلطة منذ عام 2003 وفاز في انتخابات رئاسية مبكرة أجريت في فبراير الماضي. 

ومن المتوقع أن يفوز حزبه "أذربيجان الجديدة"، الذي يشغل 69 مقعداً من أصل 125 في البرلمان الحالي، بأغلبية جديدة في الدولة الغنية بالنفط، وهو الأمر الذي يسعى إلى تحقيقه بدعم من الغرب وروسيا وتركيا.

اضطهاد للمعارضين

يعتبر نواب المعارضة في البرلمان موالين لعلييف، ولكن بعض المعارضين خارج البرلمان يقولون إنهم تعرضوا للاضطهاد، خاصة بعد اعتقال عدد من الصحفيين المستقلين والناشطين السياسيين قبل الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها علييف بنسبة 92% من الأصوات.

وواجه بعض المعتقلين اتهامات بارتكاب جرائم ذات دوافع سياسية، بما في ذلك التهريب، رغم تأكيد السلطات أن الاعتقالات ليست سياسية.

قمع للإنفصاليين

وأشاد علييف بالنجاح الذي حققه الهجوم السريع في سبتمبر الماضي والذي استعاد منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية السابقة من زعماءها غير الشرعيين من أصل أرمني.

فر جميع الأرمن في المنطقة تقريبًا، الذين يزيد عددهم عن 100 ألف شخص، وتعمل باكو الآن على إعادة بناء المنطقة مع خطط لإعادة توطينها بالأذربيجانيين.

وتعمل شركات الطاقة الغربية مثل بيبي في أذربيجان، التي هي طرف في اتفاق "أوبك+" بين نادي منتجي النفط في أوبك ومصدرين رئيسيين آخرين مثل روسيا لتقييد الإنتاج من أجل دعم الأسعار العالمية.