السبت، 06 يوليو 2024

07:52 م

5 مشاهد من جلسة محاكمة المتهمين بقتل "طفل شبرا الخيمة"

المتهمان بقتل طفل شبرا الخيمة

المتهمان بقتل طفل شبرا الخيمة

محمد رمضان ومحمد العبساوي

A A
سفاح التجمع

عُقدت جلسة محاكمة المتهمين بقتل الطفل "أحمد محمد"، البالغ من العمر 15 عامًا والمعروف إعلاميا بـ"طفل شبرا الخيمة"، برئاسة المستشار أيمن فؤاد، وسط حراسة أمنية مشددة شهدها محيط محكمة جنايات شبرا الخيمة.

ويرصد "تليجراف مصر"، 5 مشاهد من جلسة محاكمة المتهمين بقتل "طفل شبرا الخيمة"، أبرزها بكاء أسرة المجني عليه وندم المتهمين.

المشهد الأول.. حضور بالـ"كلابشات"

وصل المتهمان في تمام العاشرة صباحا، قبل انعقاد الجلسة بـ60 دقيقة، إلى مقر محكمة جنايات شبرا الخيمة، وتم إيداعهما قفص الأتهام وفي أيديهما "كلابشات"، وظهرت عليهما علامات الإرهاق الشديد والتوتر فور دخولهما قفص الاتهام ورؤية الحاضرين بالجلسة.

المشهد الثاني.. "أيوه يا فندم"

في تمام الحادية عشر والثلث، صعدت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطي محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمي، إلى منصة المحكمة.

وسأل رئيس المحكمة عن حضور المتهمين الذين ردا قائلين: "أيوه يافندم"، إذ تم إثبات حضورهما في محضر الجلسة، كما تم إثبات حضور دفاع المجني عليه وحضور المدعين بالحقوق المدنية عن المجني عليه.

المشهد الثالث.. تعويض مادي لأسرة الطفل

طالب دفاع طفل شبرا الخيمة أمام المحكمة بتعويض مادي للأسرة بقيمة 5 ملايين جنيه، وقالت والدة الطفل أحمد سعد: "أنا عاوزة حق ابني أنا مش عاوزة فلوس أتمنى يتم تقطيعه كما فعل في ابني".

المشهد الرابع.. القاتل ينكر فعلته أمام المحكمة

أنكر المتهم الأول "طارق أ ع"، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، أمام هيئة المحكمة، التهم المنسوبة إليه بقتل الطفل وتشريح جسده من أجل الحصول على الأموال من المتهم الثاني "علي الدين"، وقال: "أنا أنكر كل الاتهامات والطفل جاء إلى شقتي بإرادته لأنني وعدته بهدية ولم أختطفه كما ثبت في المحضر".

المشهد الخامس.. المتهم الثاني يعترف

وبسؤال هيئة المحكمة، للمتهم  الثاني "علي الدين"، 15 عاما، عن ارتكاب فعلته، أقر أمام المحكمة وقال إنه تواصل مع المتهم الأول وساعده على شراء أدوية طبية من أجل قتل الطفل وتقطيع أعضائه من أجل بيعها بمقابل مادي كبير، وساعده في خطة خطف الطفل والتواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبته بوجود طفل لا يتخطى الـ18 عاما من أجل الحصول على أعضائه.

search