الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:21 م

لا الدواء ولا البديل.. أبرز الأدوية "الناقصة" في مصر

 الدواء

الدواء

عبدالمجيد عبدالله

A A

في مصر 13 ألف صنف من الدواء، حققت خلال عام 2023 مبيعات بـ3.25 مليارات دولار، ثروة كبيرة ذهبت إلى 188 شركة مصرية، و22 أجنبية، لديها مصانع، و1200 شركة تجارية بلا مصانع، لكنها تصنع أدويتها لدى غيرها، و8 شركات عامة حكومية، بحسب تصريحات سابقة لوزير الصحة، خالد عبد الغفار.

شركات القطاع الخاص تستحوذ على نصيب الأسد من سوق الأدوية في مصر، مع تراجع دور القطاع الحكومي، ورغم هذا، كثيرا ما تثار أزمة حول نقص أنواع معينة من الأدوية، ذات الأولوية القصوى بالنسبة للمواطن، وبعضها يعالج أمراض خطرة، يمكن اعتبارها “مسألة حياة أو موت”.

عبدالناصر محمد، صيدلي من محافظة سوهاج، قال إن بعض نواقص الأدوية لها بديل، لكن بعضها الآخر لا بديل له. موضحا أن الصيدلي عادة ما يقدم للمريض البديل إذا ما كان الأساسي ناقصا.

وأكد عبد الناصر لـ"تليجراف مصر"، أن سوق الدواء يعاني حاليا نقصا كبيرا في العديد من الأدوية، خاصة بأمراض مزمنة.

 

المثيل والبديل

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار، إن مثيل الدواء يعني أنه نفس المادة الفعالة والتركيبة والتناول، لكن من إنتاج شركة مختلفة، أما البديل، فهو الدواء الذي يؤدي نفس الوظيفة العلاجية ولكن بمادة فعالة مختلفة".

أكد عبدالغفار، لـ"تليجراف مصر"، أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فنقص الأدوية يعني أنه لا يمكن توفير الاحتياجات للمرضى من الدواء الذي لا يوجد له المثيل أو البديل.

شروط هيئة الدواء

أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هيئة الدواء تشترط في الدواء المثيل تلبية نفس الاحتياجات والحفاظ على نفس الجودة والفعالية والأثر والتركيز وأن يكون الفرق فقط في الاسم التجاري.

أضاف أنَّ القرار يحقق نفس الهدف العلاجي، وفي نفس الوقت يحقق تفضيل المنتج المحلي وجعله أولوية طالما أنه مثيل، والكثير من البلدان تفضل في نظامها الصحي، أن يصف الطبيب المعالج الدواء المناسب للمريض، مثل إنجلترا، أو يتم إلزام الطبيب بالاكتفاء بكتابة المادة الفعالة للدواء فقط وهو المعمول به في النظام الصحي الهندي والسعودي والاسترالي، وفي مصر الأمر محل دراسة مكثفة من قبل لجان متخصصة للتوصل للصياغة المُثلى للتعامل مع مسألة كتابة الدواء بالاسم الفعال وليس الاسم التجاري للدواء,

أوضح أن الدولة وفرت منذ أكثر من شهرين العملة الدولارية اللازمة لاستيراد المواد الخام التي تدخل في تصنيع الأدوية، منوها الي أن دورة التصنيع تستغرق بعض الوقت، أن الوزارة بدأت فعليًا التنسيق مع هيئة الدواء والشراء الموحد لتوفير المواد الخام، موضحا أن المصانع المصرية قد عادت للإنتاج، و أن حل المشكلة بشكل تام ووصول المريض إلى مرحلة إيجاد علاجه في الصيدليات «سيتم خلال أشهر قليلة جدًا.

ويستعرض “تليجراف مصر” بعض الأدوية التي تعاني النقص، ومثائلها المتعارف عليها، في أدوية القلب والسكر والكلى، من المتوفرة وغير المتوفرة.

الأدوية مكتوبة بخط طبيب صيدلي، وقد أشار بجانب كل مثيل، على حالة توافره. فـ علامة صح توضح أن المثيل متوافر، بينما تعني علامة X أنه غير متوفر.

.

search