كيف نجت شيرين من "سكين" حسام حبيب؟

"متسبنيش هيقتلنى".. كلمات قالتها شيرين عبدالوهاب مستنجدة بأحد العاملين لديها، من اعتداء طليقها حسام حبيب عليها، داخل شقتها بمنطقة التجمع في القاهرة الجديدة.

حسب مصدر، تحفظ على ذكر اسمه، لـ"تليجراف مصر" فإن الشخص الذي استنجدت به لم يكن بمفرده داخل الشقة في أثناء الاعتداء على شيرين، ولكن كان هناك أيضا 4 رجال آخرين ممن يعملون لحسابها، لم يدافع عنها من المتواجدين سواه.

قال المصدر، إنه أمسك حسام حبيب وطلب منه التوقف عن ضرب شيرين، ومنعه من الاعتداء عليها مرتين، الأولى بزجاجة، والثانية بـ"سكين"، قبل أن يطرده طليق الفنانة خارج الشقة.

وفق رواية المصدر، رفض الرجل مغادرة الشقة وتجاهل “طرده”، وظل جالسا على السلم لمدة 3 ساعات حتى استطاعت “شيرين” الهروب من الشقة.

 شرين ترفض الصلح 

قال إن شيرين خرجت من الشقة إلى سيارتها، وعندها حاول حسام حبيب والعاملون معهما تهدئتها، وطلبوا منها عدم تحرير محضر، إلا أنها رفضت، ووبختهم بقولها “انتوا معندكمش نخوة، إزاى تشوفوا ست بتضرب ومحدش فيكم يحوش عنها”.

واقعة شيرين وحسام حبيب 

وكان شهد كمبوند “القطامية ديومز” الهادئ بمنطقة التجمع، حلقة جديدة من مسلسل أزمات المطربة شيرين عبدالوهاب وطليقها الملحن حسام حبيب شهده؛ هذه المرة كان الأمر مختلفًا حيث أصيبت الأولى بإصابات خطيرة.

مصادر مطلعة على التحقيقات في القضية كشفت لـ"تليجراف مصر" مفاجآت صادمة بشأن مشاجرة الثنائي ولماذا استمرت لـ7 ساعات كاملة رغم تواجد 6 أشخاص داخل الشقة التي شهدت الواقعة.

المصادر كشفت لماذا لم يتدخل إلا شخصًا واحدًا للدفاع عن شيرين وكان نصيبه السحل والطرد خارج الشقة.

المصادر قالت إن بداية مشاجرة حسام حبيب وطليقته شيرين عبدالوهاب بدأت في الساعة العاشرة مساء الجمعة واستمرت لمدة 7 ساعات حيث انتهت في تمام الساعة الثانية فجر السبت، وشهدت ضرب شيرين على يد حسام مرتين، وكاد أن يقتلها بقطعة زجاج وفي مرة أخرى بسلاح أبيض (سكين).

وأضافت المصادر أن مشادة كلامية نشبت بين حسام وشيرين في وجود 6 أشخاص من العاملين مع الثنائي وهم أحد موظفي شيرين، وطباخ وسائق و3 عاملين آخرين، قام على إثرها الأول بالاعتداء على الثانية بالشتم والضرب وسحب قطعة زجاج وإلقائها في اتجاهها، ثم هدأت الأمور بعدها قليلًا.

وبعد مُضي ساعتين تجددت المشاجرة مرة أخرى، وأمسك حسام بطليقته وضربها بقدمه في عينيها؛ الأمر الذي تسبب في إصابتها بكدمة في العين اليمنى، ثم اعتدى عليها بالضرب في جميع أنحاء جسدها وأصيبت بجروح بالرأس واليدين والصدر والقدمين.

وفق المصادر؛ استغاثت شيرين بالموجودين وحاول الموظف المتعاون معها، إنقاذها لكن حسام منعه وطرده خارج الشقة.

وتابعت المصادر أن حسام أمسك بـ"سكين" لمنع شيرين من الخروج من الشقة، وفي الساعة الثانية فجرًا تمكنت من فتح الباب، وخرجت وكانت ترتدي عباءة سوداء والدماء تسيل منها بغزارة ليلحق بها حسام والعاملون أسفل العقار محاولين منعها من تحرير محضر بالواقعة.

حسام يقبّل رأس شيرين بعد ضربها

وأشارت المصادر إلى أن حسام قام بتقبيل رأسها لكي تصفح عنه لكنها استغاثت بالأمن الخاص بالكمبوند، وتوجهت لقسم شرطة التجمع الأول في البداية، وطلبوا منها التوجه لمستشفى حكومي لعمل تقرير طبي، ومن ثم التوجه لقسم شرطة التجمع الخامس الذي يتبع له الكمبوند إداريًا.

وأمرت نيابة التجمع باستدعاء شيرين لسماع أقوالها في المحضر الذي حررته ضد طليقها، متهمة إياه بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها، والتعدي عليها بالضرب.

وقالت شيرين في بلاغها إنها حضرت للشقة التي تستخدم كاستديو لأغانيها، وفوجئت بحسام حبيب، وطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الاستوديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح وأصابها بجميع أنحاء جسدها.

أقوال حسام حبيب بشأن ضرب شيرين عبدالوهاب

وأدلى حبيب بأقواله أمام النيابة، حيث قال إنه لم يكن يتوقع أن يكون طرفًا في مشكلة شيرين، وإن حقيقة الأمر تتمثل في تدخله للدفاع عن ابنتها بسبب خلافات أسرية بينهما، وأنه تدخل لفض مشاجرة بين الطرفين، مؤكدًا أنه لم يقم بالاعتداء عليها مثلما ذكرت؛ بل هي من قامت بكسر محتويات الشقة.

وفي مستهل التحقيقات، سلم حسام حبيب بعض الصور والفيديوهات الخاصة بالواقعة لإثبات موقفه القانوني، وأنه لم يعتد على شيرين، وأكد أنها هي التي حطمّت محتويات الشقة، وطلب استدعاء ابنتها لسماع أقوالها حول واقعة الضرب.

وقال مصدر أمني لـ"تليجراف مصر"، إن الواقعة حدثت أول أمس في الساعة الخامسة فجرًا عندما حضرت المجني عليها لقسم شرطة التجمع الأول والدماء تسيل منها بغزارة وأقرت بتعرضها للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد طليقها حسام حبيب.

وأضاف المصدر، أن شيرين أصيبت في رأسها وقدمها وعينها اليمنى، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج، وتم عمل تقرير طبي لها، موضحًا أن سبب المشاجرة يعود لخلاف على شراكة استديو لتصوير الأغاني.

وأشار المصدر إلى أن شيرين عبدالوهاب طلبت من حسام رد أموالها لكنه رفض ونشبت مشاجرة بينهما، وبعدها هربت الأولى وتوجهت لقسم شرطة التجمع الأول.

واتهمت شيرين، في محضر رسمي؛ طليقها بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها بعد التعدي عليها بالضرب المبرح.

حسام حبيب: أنا ضربت شيرين

واعترف الفنان حسام حبيب، بالاعتداء على طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، بالضرب والسحل وإصابتها بجروح عميقة في الوجه والرأس، مبررًا ذلك بأنه من أجل مصلحتها الشخصية، وحتى يمنعها من أذية ابنتها.

وقال حسام حبيب، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، “أيوة أنا ضربتها والمفروض تشكرني".

وأضاف حسام "معنديش حاجة أقولها، والمفروض شيرين كانت تشكرني إني منعتها من أذية بنتها، ومستغرب إنها عملت كده”، على حد قوله.

وتابع حسام، “شيرين مش أول مرة تأذي نفسها، مرة تحلق شعرها وتقول حسام اللي عمل، ومرة تدافع عني”.

وأكمل طليق الفنانة شيرين عبدالوهاب، قائلًا “أنا والله العظيم زهقت من اللي بيحصل، وبعتذر للناس على كل اللي بتسمعه عننا كل شوية، ومكسوف من نفسي جدًا ومش عارف أقول إيه ولا أعمل إيه”.

وعن اتهامه بسرقة الاستديو الخاص بها، أكد أن المكان هو حصيلة شراكة بينهما، موضحًا أنه سجل أغان عدة فيه لمدة 3 أشهر متواصلة.