"جوري".. هل يصالح شباك التذاكر فيلم هيفاء الجديد؟

على الرغم من أن آخر فيلمين لها “رمسيس باريس” و"أشباح أوروبا"، فشلا في تحقيق الإيرادات المتوقعة، تخوض الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، تجربة سينمائية جديدة، عبر بطولتها لفيلم “جوري”، إذ تم الانتهاء من تصوير بعض مشاهده بالفعل.

البعض تساءل عن سر جرأة هيفاء، وإصرارها على التواجد على الشاشة البيضاء بعد تجربتين فاشلتين بلغة شباك التذاكر، فقد حققت الأولى 3 ملايين و899 ألف جنيه، بينما حققت الثانية مليونين و700 ألف جنيه، وهي أرقام هزيلة بالنظر إلى نجومية هيفاء، فما الجديد الذي تحرص على تقديمه؟ وهل سيكون الفيلم نقطة تحوّل في مشوارها السينمائي، بحيث ينجح في مصالحتها على شباك التذاكر؟!

جرأة تحسب لهيفاء 

الناقدة الفنية خيرية البشلاوي، اعتبرت أن الأمر ينطوي على جرأة كبيرة من هيفاء وهبي، كونها مستمرة في تقديم أعمال سينمائية جديدة رغم فشل آخر فيلمين لها بمقاييس شباك التذاكر. 

وقالت في تصريحات لـ«تليجراف مصر» إن هيفاء شخصية شجاعة تعمل على تقديم الجديد من دون النظر إلى اعتبارات أخرى، وأن شباك التذاكر لا يشغلها.

وتابعت “هيفاء فنانة لديها نجاحات أخرى على مستوى الموسيقى، وطالما يُعرض عليها سيناريوهات سنشاهد أفلامًا جديدة لها، وستظل موجودة ومنتشرة، خاصة أن الأسواق حاليًا أصبحت مفتوحة أكثر من ذي قبل”.

هيفاء مطلوبة

فيما قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المعادلة تفرض وجود هيفاء في الساحة السينمائية، وهي تعلم جيدًا أن “رمسيس باريس” و"أشباح أوروبا" لم يحققا النجاح، لكنها لا تزال مُصرة على التواجد سينمائيًا، موضحًا أن هيفاء ورقة رابحة، وسيستمر المنتجون في الاستعانة بها، كما أن الأمر لا يتعلق بالسوق المصرية فقط، فهناك السوق السعودية التي أصبحت لها حسابات.

وأكد الشناوي أنه الأعمال التي فشلت يُعاد تدويرها حاليًا، فالمنصات التي تعرض الأعمال الفنية انتشرت، والأمر لم يعد مقتصرًا فقط على شباك التذاكر.

يُشار إلى أن فيلم “جوري” بطولة هيفاء وهبي، ويشاركها البطولة بيومي فؤاد، وكريم عفيفي، ومحمود الليثي، وسليمان عيد، ونانسي صلاح، ومحمد كيلاني، وهو من تأليف هيثم سعيد، وإخراج مرقس عادل، ويجري تصويره في مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث تم تجهيز وبناء عدد من الديكورات، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد الخارجية.