الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:45 م

لحماية الشباب.. مبادرة "ارجع صلي" تتصدر التريند في 4 دول (خاص)

صورة من منشورات الحملة

صورة من منشورات الحملة

منى الصاوي

A A

تصدرت حملة “ارجع صلي”، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي، تضم مجموعة من الشباب مرتدين “جلابيب” بيضاء، ومتجهين نحو مسجد كبير.

مبادرة سعودية

وانتشرت الحملة بشكل كبير بين المتابعين، ليتضح أنها مبادرة سعودية، دشنها عدد من الشباب، وسرعان ما اجتاحت البلدان العربية وتصدرت التريند في كل من؛ المغرب والأردن والجزائر ومصر.

وتبنى عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر المبادرة، وكان أول من نشر عنها البلوجر حسام هيكل، مؤسس مبادرة "عيل يِشرَف" لإعداد الطلبة لسوق العمل.

هيكل دَون منشورًا على صفحاته الشخصية بـ“فيسبوك"، و"إنستجرام"، يقول فيه، "قطعت؟ ارجع تاني، رايح جاي؟، ارجع تاني، قاطع خالص؟، ارجع تاني، عمرك ما ركعتها؟، ابدأ من جديد لعل مكانك عنده أحسن وأجمل من مكاني".

وقال هيكل لـ"تليجراف مصر"، إن الحملة انطلقت من السعودية، وليست فكرته في الأساس، لكنه مهتم بها اهتمامًا كبيرًا.

التقرب إلى الله

وأضاف أن عددًا كبيرًا من المؤثرين على "السوشيال ميديا" شاركوا بالحملة بهدف تشجيع الشباب على الصلاة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة بشكل عام.

وأوضح البلوجر أن الحملة لم تقتصر فقط على المسلمين، بل شملت الأقباط أيضًا، ولم تستهدف فئة بعينها، لكن الدعوة هنا موجهة للجميع، "توضأ وصل للمسلمين، وولع شمعة وصل للمسيحيين".

تعاطي المخدرات والإلحاد

تابع، “الحملة انتشرت بصورة كبيرة جدًا خاصة بين الشباب، وليس الهدف منها فرض الوصاية عليهم، بل تذكيرهم بالبعد عن الأفعال التي قد تضرهم مثل تعاطي المخدرات والإلحاد والسهر”.

منشور حسام هيكل

توغل السوشيال ميديا

وقال هيكل إن “الأطفال والمراهقين والشباب يواجهون تحديات كبيرة، لا سيما مع توغل السوشيال ميديا وانتشار المحتوى غير الهادف وحروب الجيل الخامس، فأصبح الجميع مسؤولًا عن حمايتهم وتوجيههم للطريق الصحيح”.

وأكد أن الحملة انطلقت قبل عام من الآن، لكنها انتشرت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين.

انتشار كبير

وأشار البلوجر إلى أنه لم يكن يتوقع الانتشار الكبير الذي حققته هذه الحملة، إذ استقبلت عددًا كبيرًا من الرسائل من أعمال مختلفة، ومن طبقات اجتماعية متفاوتة، لكن الرسالة الأبرز التي لمست وجداني كانت لشاب، "أنا عمري ما ركعتها.. شكرًا إنك خليت الموضوع سهل يا حسام".

وتابع “تواصل معي كثيرون من بينهم أعضاء مجلس نواب، لتطوير الفكرة، لتكون مبادرة حقيقية تستهدف توعية الشباب وتمرير رسائل تربوية وأخلاقية واجتماعية”.

رسائل تربوية

واستكمل “تناقشت مع عدد من الأصدقاء حول تطوير الفكرة، للتعامل مع الشباب والمراهقين باللغة التي تتلاءم مع أفكارهم وطريقتهم، واتفقنا على تقديم محتوى مرئي يقدمه عدد من الشباب يرتدون ملابس عصرية ويتحدثون باللغة الدارجة لهذه الفئات العمرية، وتوصيل رسائل إيجابية وتوعوية من خلالهم”.

search