الإثنين، 28 أبريل 2025

09:00 ص

حكاية شارع فيصل.. الترعة التي أصبحت أشهر مكان في مصر

حكاية شارع فيصل

حكاية شارع فيصل

نجحت قوات الأمن بوزارة الداخلية، في كشف ملابسات عرض عبارات مسيئة على إحدى شاشات الإعلانات، في أطول وأشهر شارع بمحافظة الجيزة، وتبين أنه فني شاشات إلكترونية واعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن حكاية شارع فيصل.

حكاية شارع فيصل

تعود حكاية شارع فيصل لأكثر من 112 عامًا، وتحديدًا عام 1910، وقد سُمى على اسم الملك فيصل بن عبدالعزيز ملك السعودية.

 شارع فيصل

شارع فيصل كان مجرد ترعة اسمها “ترعة الأهرام”، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورة للشارع قديمًا تنسب إلى صفحة “أهل زمان”، وأظهرت الشارع التاريخي وهو بلا أي بنايات، بل ظهر مجرى مائي على ضفتيه بعض الأشجار وفي نهاية الشارع ظهرت الأهرامات.

 شارع فيصل

صورة أخرى تم تداولها على نطاق واسع لشارع فيصل في عام 1965، أظهرت الاختلاف الذي حل عليه، فكانت الأهرامات واضحة بشكل كبير، بالإضافة إلى زيادة عدد الأشجار وأصبحت الأرض زراعية بشكل أوسع.

 شارع فيصل

هل فيصل منطقة شعبية؟

وبتساءل البعض عن مستوى الشارع وهل فيصل منطقة شعبية؟ فإن تلك المنطقة تتميز أيضًا، منذ قديم الزمان بوجود الفيلات والقصور ذات الطراز المعماري المميز التي تظهر بين الكتل الخرسانية، والتي اعتبرها السياح العرب قديمًا مقصدًا سياحيًا يقبلون عليه كشاهد على تاريخ هذا الشارع المميز.

ويعتبر شارع فيصل الأكثر ازدحامًا في محافظة الجيزة ويتواجد به عدد كبير من المواطنين.

 شارع فيصل


سبب تسمية شارع فيصل

وسُمي شارع فيصل بهذا الاسم تقديرًا لدعم الملك فيصل لمصر إبان حرب 1973، حيث أمر الرئيس أنور السادات بإطلاق هذا الاسم عليه. وكان الملك فيصل حينها، قد حظر تصدير النفط عن الدول الداعمة لإسرائيل بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

وشارع فيصل موازٍ لشارع الهرم، ويعتبر كل منهما أطول شارعين في محافظة الجيزة.

شارع فيصل الآن 

وعُرف شارع فيصل على مدار السنوات الماضية، بأسماء عدد من المناطق التي يغلب عليها التكدس المروري، ومنها: "أول فيصل، والمساحة، والطالبية، والتعاون، والطوابق، والكوم الأخضر".

search