الجمعة، 11 أكتوبر 2024

08:15 ص

"المصرية اللبنانية" تتعاقد مع الشاعر وائل السمري لنشر روايته الأولى

جانب من توقيع عقد الرواية

جانب من توقيع عقد الرواية

تليجراف مصر

A A

تعاقدت دار نشر المصرية اللبنانية مع الكاتب والشاعر وائل السمري، على نشر روايته الأولى.

وتتناول الرواية الكثير من الأحداث الواقعية الممزوجة بالخيال، كما تعتمد على وثائق تاريخيّة يتم الكشف عنها للمرة الأولى، وتخص أحد أهم الشخصيات التاريخية في النصف الثاني من القرن الـ 20 بعد أكثر من 80 عامًا من التجاهل.

المصرية اللبنانية

وقال رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، إن هذا التعاقد يأتي وفق سياسة الدار الراسخة بانتقاء الأعمال الإبداعية المتميزة والقادرة على إضافة الكثير من القيم الإبداعية والجمالية إلى الحياة الثقافية العربية.

صدفة وراء الرواية

من جانبه، قال وائل السمري إنه عمل على هذه الرواية منذ أكثر من عام ونصف، مشيرًا إلى أن قصة الرواية أتت مصادفة، حيث كان يعمل في مبادرة "لن يضيع" التي أطلقها من خلال جريدة اليوم السابع، ولهذا السبب اشترى أرشيف إحدى الشخصيات التاريخية المحورية المهمة، وبعد أن طالع ما بهذه المكتبة من كنوز تاريخيّة مغمورة ورأى الحالة الدرامية المتوهجة التي عاشها البطل فكر في كتابة هذه الرواية اعتمادًا على الوثائق المجهولة.

ابني يعلمني

جدير بالذكر أن الشاعر سبق له التعاون مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له كتاب "ابني يعلمني" في عام 2014، وحازت مسرحيته الشعرية "كما لا ترون" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما نشرت له الهيئة ديوان شعر بعنوان "رواية مفقودة" وأصدرت له دار ميرت للنشر ديوان شعر "الساقي". 

مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون

واختير السمري عضوًا بمجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، بجانب عضويته بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ويعمل حالًيا كرئيس تحريري تنفيذي لجريدة اليوم السابع.

ونال السمري العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية، حيث حصل على جائزة الصحافة المصرية الممنوحة من نقابة الصحفيين المصريين مرتين الأولى عام 2019، والثانية عام 2022، كما حصل على جائزة أفضل كتاب لعام 2021 عن المسرحية الشعرية "كما لا ترون"، والجائزة الأولى في مسابقة “كتاب اليوم” من مؤسسة أخبار اليوم  فرع شعر الفصحى العام 2009 والجائزة الأولى في مسابقة ديوان شعر الفصحى في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2007، والجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لأفضل قصيدة لعام 2003، وجائزة أفضل قصيدة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001.

search