الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:58 ص

عصافير تعاند البندقية.. زواجٌ في "مختبر علوم" بـ غزة

زواج شاب وفتاة في مدرسة إيواء

زواج شاب وفتاة في مدرسة إيواء

إسراء عبد الفتاح

A A

"ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا"، جملة رفعها محمد وياسمين شعارًا لبدء حياتهما معا، في غزة، رغم مشاهد الدمار، وأصوات القصف، ورغم الخوف المتناثر في كل سنتيمتر من القطاع. 

وفي مدرسة بسيطة تأوي نازحين في رفح جنوب قطاع غزة، أعلن الثنائي ارتباطهما، حيث تم عقدا قرانهما بحضور أهلهما فقط، ليبدءا حياتهما الزوجية في مختبر العلوم بذات المدرسة.

إعلان عقد القران بين محمد وياسمين

وبعد أن نشر الزوجان خبر اقترانهما، وصور بيت الزوجية، عبر موقع "إكس" تويتر سابقا، انهالت التعليقات والمباركات والدعوات أن يحفظهما الله من القصف الإسرائيلي والأسر.

غرفة معيشة الشابان 


أمنيات الشعب الفلسطيني بسيطة، على الرغم من انهاك حقوقهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ففي فيديو تم تداوله عبر موقع "إنستجرام"، تمنت طفلة أن تظل على قيد الحياة.


أمنيات طفلة

وفي الفيديو المتداول، قالت الطفلة بكلمات بريئة: " اسمي ميرا، عمري 3 سنين، عندي 2 أخوات، ما بخفش من اليهود، وبحب فلسطين كتير كتير، ومابخافش من الصاروخ".

ومن ضمن الفيديوهات المؤثرة للأهالي في فلسطين، هو توثيق لحظة لأب أثناء احتضانه نجله، قائلا: "لو قصفونا اللي بيصير علي يصير عليه".
 


أب يحتضن نجله

وظهر الأب في الفيديو المتداول بصورة كبيرة على مواقع التواصل المختلفة، وهو يضم طفلة بقوة، لتوثق الأم تلك اللحظات المؤثرة، وسألت الأب لماذا تقوم بهذا الفعل فأجابها أن الطفل أعز ما يملك وليس على أساس أنه يخسره نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الأب خلال الفيديو، أن الله إذا أراد أن يخطف روحه من خلال قصف المنزل فهو يرد أن يكون نجله بين أحضانه لذلك ضم الطفل بين ذراعيه وبدأ أن يغفو معا.

search