الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:13 م

الاحتجاج بالـ"هاكا".. برلمانية ترقص تحت القبة

البرلمان النيوزيلندي

البرلمان النيوزيلندي

إسراء عبدالفتاح

A A

في موقف عفوي، تم تداوله على نطاق واسع من قبل رواد موقع "إكس" تويتر سابقا، أقدمت أصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي على إلقاء أول كلمة لها تحت قبة البرلمان. 

وأثناء إلقائها كلمتها الأولى، قررت تتحدي الحكومة بتأدية رقصة "الهاكا" احتجاجا على معاملة السكان الأصليين للبلاد من الماوري. 

وظهرت النائبة الصغيرة والتي تدعى هانا-روهيتي مايبي-كلارك، وتبلغ من العمر 21 عاماً، وهي تتمايل وتؤدي الرقصة وسط انبهار كبير من قبل المتواجدين والحاضرين لجلسة البرلمان. 
 



وتفاعل النواب مع النائبة الصغيرة، أثناء رقصتها وترديدها كلمات الرقصة الشهيرة، والتي تضمنت الآتي: "لقد وصلنا.. نحن هنا.. نحن نبحر.. نحن نبحر، تمامًا كما فعل أسلافنا ذات يوم، في أكبر محيط في العالم".

 

ليست أول مرة

لم تكن هذه المرة الأولى التي يخرج نائب عن سياق كلمته لتردد كلمات رقصة "الهاكا" احتجاجا على معاملة السكان الأصليين للبلاد من الماوري.

ففي وقت سابق، تم طرد نواب من شعب الماوري من القاعة عقابا لهم على تأدية رقصة "الهاكا" وهي الرقصة التقليدية للشعوب الأصلية والتي يتم أداؤها في أوقات الحرب.

 

 هانا روهيتي

يذكر أن هانا روهيتي مايبي كلارك، تبلغ من العمر 21 عاما، تم تصنيفها كأصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي، وقامت بأداء تلك الرقصة كونها تنحدر من سلالة السكان الأصليين.

كان تم انتخابها كأصغر نائبة في البرلمان النيوزيلندي منذ 170 عاما، حيث سبقها النائب جيمس ستيوارت ورتلي، في 1853، وكان يبلغ حينها 20 عاما.

رقصة الـ هاكا

أما عن رقصة هاكا التقليدية فهي ترجع إلى شعب نيوزيلندا الأصليين، وفي أصلها تعتبر صيحة قتالية، تعتمد في أوضاعها على الجسد ويتم أدائها بشكل جماعي، وترجع إلى المقاتلين الذين كانوا يشاركون في الحروب العنيفة مع الدول الأخرى. 

search