الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:13 م

"سفاح القطط".. يقتلها ويسلخها ويتصدق بـ لحومها

صورة لتعذيب القطط من حساب "أبو نوح" على فيسبوك

صورة لتعذيب القطط من حساب "أبو نوح" على فيسبوك

خاطر عبادة

A A

يدعى أبو نوح، الشهير عبر السوشيال ميديا بـ"سفاح القطط"، بعد نشره مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يشنق ويذبح القطط وسلقها ثم يأكلها، الأمر الذي أثار غضب وانزعاج رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتلقت وزارة الداخلية عشرات الشكاوى بسبب سلوك "أبو نوح" العدواني تجاه القطط.

صورة لتعذيب القطط من حساب "أبو نوح" على فيسبوك

عدو القطط

وبرر أبو نوح، سبب العقدة النفسية التي حولته إلى "عدو القطط"، في تصرف يحاكي الشخصيات السيكوباتية في أفلام الرعب للأطفال. وقال عبر صفحته على فيسبوك، "مرة طلعت أقعد على السطح الساعة 2 بليل، لقيت طيف أسود عدا من جنبي مرة واحدة، ظهرت قطة من العدم وبرأتلي تبريئة وعيونها بتلمع عمري ما هنساها وخلتني زي المجنون أجري على السلم، ومن هنا بدأت حكاية كرهي ليهم وحلال فيهم أي حاجة وحشة".

صورة لتعذيب القطط من حساب "أبو نوح" على فيسبوك

السيكوباتي

سلوك أبو نوح، يكشف جانبا رئيسيا لدى شخصية السيكوباتي الذي يتلذذ بالعنف ومعاناة الضحية، وهو يتباهى بسلوك مريض غير سوي نفسيا.

يتصدق بلحوم القطط

واعترف عدو القطط، في منشور آخر على فيسبوك، بجريمة وسلوك غير آدمي، دفعه لتقديم وجبة قطط لجارته المسكينة، وكتب يقول "جارتي الأرملة بتخبط عليا عايزة أكل عشان معندهاش أکل ومعهاش فلوس.. قولتلها مش عندي ومعايا عشرين جنيه بس في جيبي.. قالتلي ماشی.. ومشيت بس حسيت بالذنب بعدها.. قعدت أفكر أراضيها بأيه لحد ما جاتلي فكرة أني أسلق القطط بتوعي وأديهوملها تتغدى بيهم.. أبو نوح أعماله الإنسانية كترت.. بس يلا أهم حاجة فعل الخير".

وفي مقطع فيديو مقزز، قال أبو نوح "صباح الفل.. الآن بدبح قطتي عشان أحضر وجبة الغداء..".

واتهم النشطاء، سفاح القطط بالتحريض على القتل، حيث بدى وهو يشرح للناس كيف يقومون بارتكاب جريمة، من خلال فيديوهات قتل وتعذيب القطط وشنقها وسلقها.

الأمن يفحص فيديوهات سفاح القطط

تحقق الأجهزة الأمنية المختصة، في البلاغات المقدمة بحق أبو نوح، بفحص الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتأكد من صحتها، وتحديد هوية المتهم قبل القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.

توقع سفاح التجمع نهايته المشؤومة، في منشور منسوب له. وقال "أنا حلمت إني اتمسكت، طول عمري بقنع نفسي إن نهايتي يا مستشفى المجانين أو السجن.. يبدو أن نهايتي ستكون في السجن".

search