الجمعة، 20 سبتمبر 2024

06:52 ص

حرب غزة تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. 60 ألف شركة في طريقها للإغلاق

انهيار الاقتصاد الإسرائيلي

انهيار الاقتصاد الإسرائيلي

محمود كمال

A A

تواجه الشركات الإسرائيلية آثار الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أشهر، إذ تتوقع صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلًا عن شركة معلومات الأعمال "كوفيس بي دي آي”، أن 60 ألف شركة ستغلق أبوابها هذا العام.

وتأتي التوقعات، التي صدرت بعد تسعة أشهر من بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة، في الوقت الذي تواجه فيه عشرات الآلاف من الشركات ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف التمويل، ونقص العمالة والانخفاضات الحادة في حجم الأعمال والعمليات، وتعطل الأعمال.

آثار حرب غزة على الاقتصاد

وبالمقارنة، اضطر عدد قياسي من الشركات يبلغ 76 ألف شركة إلى الإغلاق خلال جائحة فيروس كورونا في عام 2020، وعادةً ما يتم إغلاق حوالي 40 ألف شركة كل عام.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن يوئيل أمير، الرئيس التنفيذي لشركة كوفيس بي دي آي، قوله: "لا يوجد قطاع اقتصادي محصن من آثار الحرب المستمرة.

وما يقرب من 77% من الشركات التي اضطرت إلى الإغلاق منذ بداية الحرب، أو ما يقرب من 35000 شركة، هي شركات صغيرة تضم خمسة موظفين أو أقل، ما يجعلها الأكثر عرضة للخطر في الاقتصاد لأن لديها احتياجات مالية عاجلة.

وتنخفض الأموال التي جمعتها الشركات الإسرائيلية في أوائل عام 2023، حيث أدت الإصلاحات القضائية التي اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والحرب اللاحقة في قطاع غزة إلى الركود الاقتصادي العالمي وعدم اليقين السياسي المحلي.

فرار 250 ألف إسرائيلي

وعلى وجه الخصوص، نتيجة لحرب غزة، تم تجنيد الآلاف من أصحاب الأعمال ومئات الآلاف من الموظفين فجأة وبشكل مستمر في القتال في غزة، واضطر 250 ألف إسرائيلي إلى الفرار من منازلهم.

وفي استطلاع شمل 550 شركة من مختلف قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، تساءلت شركة Covis BDI عن مدى الضرر الذي ألحقته الحرب بأعمالها، فقال 56% من العينة إن مبيعاتها انخفضت.

وفي الاستطلاع السابق الذي أجري في يناير 2024، قال حوالي 64% من المشاركين إنهم شهدوا انخفاضًا في المبيعات بسبب الحرب.

search