السبت، 04 يناير 2025

12:30 م

رغد صدام حسين في ذكرى اغتيال شقيقيها: "حيَّا الله أبطالي"

رغد صدام حسين

رغد صدام حسين

منى الصاوي

A .A

أثارت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إحياء ذكرى وفاة شقيقيها "عدي وقصي" اللذين قتلا في عملية عسكرية أمريكية نُفذت في 22 يوليو 2003.

"حي الله أبطالي"

ونشرت رغد عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" اليوم الإثنين، تغريدة قالت فيها، "حيا الله أبطالي الذين قاتلوا المحتل حتى الشهادة، بطولة وبسالة وصمود يشهد لهم العدو قبل الصديق، دُفنوا في أرضهم، أرض العراق الطاهرة التي ارتوت بدمائهم ودماء كل شهداء بلدنا الذين قاتلوا دفاعًا عن الوطن".

الشهداء الأبطال

وأضافت "رحمكم الله أخوتي الشهداء الأبطال عدي وقصي، وابن أخي مصطفى قصي، ورفيقهم الذي لم يغدر بهم واستشهد معه، الرحمة لكم ولكل شهداء وطني الأبطال".


تعليقات المتابعين

وتفاعل المتابعين مع تغريدة ابنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. دون حساب باسم حسينوة الشينوي، قائلًا “يوم كان العراق له رجال وزلم”.

تعليقات المتابعين


وكتب حساب آخر باسم شمس تعليقًا قالت فيه، “رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته”. فيما قال باسم شاكر، “رحم الله جميع شهداء العراق”.
 

تعليقات المتابعين

من هما عدي وقصي؟

برز ابني صدام حسين عدي وقصي كشخصيتين محوريتين، إلا أن مساريهما كان متباينا بشكل لافت. 

عدي، المولود عام 1964، كان شخصية مثيرة للجدل، اشتهر بقيادته لـ "فدائيي صدام"، وحدات الحرس الخاص التابعة مباشرة لوالده. 

وعلى الرغم من حصوله على شهادة في الهندسة، فإن طموحاته السياسية كانت واضحة، خاصة بعد نجاته من محاولة اغتيال عام 1996.

على النقيض، كان قصي، المولود عام 1966، شخصية متحفظة وبعيدة عن الأضواء، ومع ذلك، كان صعوده سريعًا في صفوف الجيش، حيث تولى قيادة قوات النخبة في الحرس الجمهوري قبل سقوط بغداد عام 2003.

انتهى مسار الشقيقين في يوليو 2003، بعد ثلاثة أشهر من الغزو الأمريكي للعراق، حين داهمت قوة أمريكية مكونة من 200 جندي من فرقة المظليين 101، وبمشاركة من "الفرقة الخاصة 20"، المنزل الذي كانا يختبئان فيه، لتكتب نهاية فصل مهم في تاريخ العراق الحديث.

search