الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:08 ص

+18.. أجرأ فيلم سعودي في التاريخ يعاود إثارة الجدل

مشاهد من فيلم “آخر سهرة في طريق ر”

مشاهد من فيلم “آخر سهرة في طريق ر”

محمد صالح

A A

عاود الفيلم السعودي “آخر سهرة في طريق ر” الذي يُعرض حاليًا في دور السينما بالعديد من الدول العربية، جدلًا  واسعًا بين المتابعين بسبب احتوائه على مشاهد جريئة.
الفيلم الذي وصفه متابعون ونقاد بأجرأ فيلم سعودي في التاريخ، بدأ عرضه في 9 مايو الماضي، واشترطت الرقابة على المصنفات الفنية بالمملكة، وضع تحذير +18 على الملصقات الدعائية له. 

مشهد من “آخر سهرة في طريق ر”


جدل من جديد

يبدو أن انتشار الفيلم بشكل أكبر، وإتاحته للعرض في أكثر من دولة، فضًلا عن تسريبه على شبكة الإنترنت، كل هذه الأشياء ساهمت في عودة الجدل من جديد على صفحات التواصل الاجتماعي. 
متابعون كُثر هاجموا الفيلم، وأبدوا تحفظات على المشاهد الجريئة التي شهدتها السينما السعودية مؤخرًا، وهو ما ظهر في العديد من الأعمال، من بينها فيلم "آخر سهرة في طريق ر". 
أبدى آخرون تعجبهم من كم الانتقادات الموجهة للفيلم، حيث يرون أن الفيلم قد يحمل بعض الجرأة قياسًا على الأعمال السينمائية السعودية في السابق، إلا أن مشاهد الفيلم تبدو طبيعية بالمقارنة مع الأفلام المعروضة في العديد من الدول العربية.


مدرسة واقعية

مخرج ومؤلف الفيلم محمود صباغ، دافع عن عمله الجديد، واعتبر أن من الطبيعي أن يحمل الفيلم بعضًا من الجرأة، باعتباره ينتمي للمدرسة الواقعية.


وقال في تصريحات سابقة لقناة "العربية": "الفيلم ينتمي للمدرسة الواقعية، كان خيارًا فنيًا وموضوعيًا، جدلية التمثيل كلامها يطول، ووصلنا لمرحلة القناعة، خاصةً وأن الجهات الرقابية وافقت على الفيلم، جميعنا نمثل السعودية وفي نفس الوقت قد توجد اختلافات في الرأي.


خيري بشارة

عبر مخرج الفيلم عن إعجابه بأعمال المخرج المصري خيري بشارة، وقال إنه متأثر به وبأعماله، وهو رائد الواقعية في مصر، واكتسب منه طريقة اللقطات التي تكون أشبه بالأفلام التسجيلية، وقصص المهمشين، وحكايات البسطاء.


قصة الفيلم

الفيلم يدور في ليلة واحدة مليئة بالأحداث والمفارقات والاضطرابات، مع متعهد سهرات يجوب بفرقته ليًلا في جدة، يبحث عن المال والمغامرة، ويشارك في بطولته ماجد الكعبي، وعبد الله البراق، وسامي حنفي، وشيماء الطيب.
 

search