الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:27 ص

هل انتحر عبدالحكيم عامر؟.. وزير إعلام عبدالناصر يجيب

ثورة ٢٣ يوليو

ثورة ٢٣ يوليو

مريم جاد

A A

كشف محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن العلاقة بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر، اتسمت بالتوتر والخلافات الصامتة.

ولفت إلى أن الرئيس الراحل وثق تماما في صديقه ورفيق دربه عبد الحكيم عامر لكن الأخير لم يكن على مستوى المسؤولية المنوطة به وبأدائه العسكري وقدرته على قيادة القوات المسلحة بالنظر إلى قلة خبرته وكفاءته.

وقال فايق خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، إن الخلاف بين الرجلين أخذ منحى خطيرا بعد نكسة الانفصال بين مصر وسوريا عام 1961، حين طالب عبد الناصر بتعيين مدنيين في مجلس الرئاسة لرئاسة الجيش، لكن عامر رفض الخضوع للقرار واعتمد على شعبيته وسط الضباط ورفض تغيير القيادة العسكرية، ما أدى إلى استفحال الأزمة بين الطرفين.

وأضاف أن المشير عبد الحكيم عامر حاول الانتحار أكثر من مرة ولكن تم إنقاذه، مؤكدًا أن كل ما نشر عن قتل المشير عبد الحكيم عامر لا أساس له من الصحة، معقبًا: "كلام فارغ".

وتابع: "بعد وفاة عبدالحكيم عامر؛ أصدر النائب العام ووزير العدل عصام حسونة آنذاك، بيانًا بتشخيص حالته، وتم التعامل مع الوفاة بشفافية تامة، موضحًا أنه لا صحة لقيام الفريق فوزي واللواء عبد المنعم رياض بقتل المشير عبد الحكيم عامر لأنهما يتميزان بشرف العسكرية".

search