الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

05:30 ص

بالذكاء الاصطناعي.. الإمارات تطوّر حقلي نفط بمصر

جانب من مراسم احتفال دراجون أويل بتدشين مشروع تطوير حقلي المرجان وبدري في خليج السويس

جانب من مراسم احتفال دراجون أويل بتدشين مشروع تطوير حقلي المرجان وبدري في خليج السويس

ولاء عدلان

A A

دشنت شركة دراجون أويل الإماراتية، مشروعًا لتطوير حقلي نفط في خليج السويس بمصر، باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 

ويهدف مشروع دراجون أويل، المملوكة بالكامل لحكومة إمارة دبي، إلى تطوير حقلي المرجان وبدري في منطقة خليج السويس باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ضمن خطة لتعزيز إنتاجية الحقلين وتمديد عمرهما، مع مراعاة تحسين كفاءة العمليات التشغيلية والاستدامة البيئية، وفقا لبيان أصدرته الشركة اليوم.

ووصف البيان المشروع بأنه “خطوة هامة نحو التحول الرقمي في صناعة النفط والغاز المصرية، بما يعكس التزام الشركة بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي”.

وأشار البيان أن أجندة تدشين مشروع دراجون أويل الجديد في خليج السويس، تضمنت تدريبا لمدة أربعة أيام لأكثر من خمسين مهندسا من العاملين في قطاع النفط والغاز من مختلف المؤسسات والشركات النفطية العاملة في القطاع، بهدف تنمية الكفاءات الشابة وتدريبها بأحدث طرق التكنولوجيا المختصة في تطوير حقول النفط باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن دراجون أويل تعد من أوائل الشركات العالمية العاملة في منطقة الشرق الأوسط التي توسعت في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة النفط والغاز، وتستثمر في 3 مناطق رئيسية هي مصر والعراق وتركمانستان. 

ونجحت في العام 2020 في الاستحواذ على كامل أسهم شركة “بي بي” في مصر، لتصبح شريكا للهيئة المصرية العامة للبترول، في كافة امتيازات إنتاج واكتشاف النفط في خليج السويس.

وبدأت الشركة في يناير الماضي إنتاج الزيت الخام رسميا، من حقل الوصل الذي اكتشفته في عام 2021، ويعد الأول لها في السوق المصرية كما أنه الأكبر من نوعه بخليج السويس خلال العشرين عاما الماضية، إذ تشير التقديرات إلى أن حجم الاحتياطي النفطي فيه يتجاوز عتبة الـ95 مليون برميل.

وتعتزم الشركة خلال العام الحالي، ضخ استثمارات جديدة في مصر بنحو 500 مليون دولار بغرض حفر آبار والحفاظ على معدل الإنتاج بمناطق الامتياز الخاصة بها بواقع 61 ألف برميل نفط يوميا. 

search