الأحد، 08 سبتمبر 2024

06:25 ص

أول جلسة محاكمة.. سائق "أوبر" المتهم بالتحرش بـ هلا السعيد: أنا بريء

الفنانة هلا السعيد

الفنانة هلا السعيد

محمد أبو الغيط

A A

في أولى جلسات محاكمة السائق المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة، أمام محكمة جنح الشيخ زايد،  طالب محامي المتهم ببراءة موكله من جميع التهم المنسوبة إليه، لانعدام أدلة الثبوت في الواقعة.

وفند محامي المتهم الدفوع المقدمة من محامي الضحية، مؤكدا أن الواقعة أخذت ضجة إعلامية كبيرة، بينما السائق بريء.

وتضمن أمر إحالة السائق إلى محكمة الجنح، اتهامه بارتكاب فعل فاضح “التبول” في طريق عام.

محامي السائق: لا نية للأذى

في مقطع فيديو مع علي فايز، قال سائق أوبر إن الحادث وقع منذ حوالي أسبوع قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً، عندما تلقى طلباً من شخص يدعى "جلال" للذهاب إلى مدينتي، وذلك عقب عودته من الشيخ زايد.

توجه السائق إلى الموقع المحدد وشاهد العميلة التي أكدت له طلبها للسيارة، واستقلت السيارة واتجه بها إلى المكان المحدد.

أوضح السائق أن سيارته تعمل بالغاز والبنزين، وأثناء القيادة أعلى محور الضبعة وقبل كوبري تحيا مصر بقليل، نفذ منه الغاز وكان يجب التوقف كي تعمل طلمبة البنزين. استأذن السيدة في التوقف، فوافقت.

شعر السائق بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، خاصة أنه مريض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة.

استغل توقف السيارة وزجاجها "فيميه" ووقف خلف السيارة لقضاء حاجته. عند فك حزام البنطلون، فوجئ بالسيدة تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة.

حاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه. اضطر لقضاء حاجته بسرعة شديدة ثم عاد إليها وأكد لها عدم نيته في أذيتها.

ذكر السائق أن السيدة اتصلت هاتفياً بأحد الأشخاص ليأتي إليها، وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة. توقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من سيستقلها ثم تحرك بالسيارة خوفاً من التعدي عليه.

وجه السائق رسالة إلى الفنانة هلا السعيد قائلاً: "ربنا يسامحك، أنا مش مسامحك، اتبهدلت في الحجز، ومعملتش حاجة وحياتي اتدمرت، مبقاش معايا جنيه، وأخويا استلف فلوس الكفالة اللي خرجت بيها".

هلا السعيد تتهم سائقا بالتحرش

في وقت سابق، اتهمت الفنانة هلا السعيد، عبر حسابها على تطبيق إنستجرام، أحد سائقي أوبر بالتحرش بها.

وقالت: "أنا واقفة على محور الضبعة، سواق أوبر فجأة وقف وفجأة قال لي العربية سخنت، ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسيبت حاجتي في العربية، ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت وإننا في النهار".

تابعت: "الحمد لله عدت على خير. أنا قلت بعد اللي حصل، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح إن مفيش فايدة في أوبر، الشركة نفسها لازم تتحاسب".

search