الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:14 ص

وحده مع 4 أجانب.. "شبهة جنائية" وراء غرق طفل مصري بإيطاليا

غرق طفل مصري في مياة مارجريتا دي سافويا الإيطالية

غرق طفل مصري في مياة مارجريتا دي سافويا الإيطالية

آلاء مباشر

A A

شهدت منطقة مارجريتا دي سافويا الإيطالية، قبل أيام، غرق طفل مصري يدعى “غالي إبراهيم” يبلغ من العمر 16 عامًا، فيما قال السياسي المصري المقيم في إيطاليا، إنه اطلع على التقرير الطبي، ويشك في وجود “شبهة جنائية”.

مصرع طفل مصري في بحر إيطاليا

وبحسب حرحش، قع الحادث المأساوي بالقرب من مؤسسة الاستحمام "لا بوسولا"، حيث توجه 4 إيطاليين ومصري، جميعهم في عمر السادسة عشرة، إلى داخل المياه في بحر ، وبينما عاد الأربعة، غرق المصريّ.

الأربعة الناجون تم نقلهم 4 إلى مستشفى "ديميكولي" في بارليتا، ثم بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى "بوليكلينيكو ريونيتي" في مدينة “فوجيا”. كانوا في حالة صدمة ولكن محتفظين بوعيهم، بحسب تأكيد حرحش لـ"تليجراف مصر".

غرق مصري من بين 4 أجانب

وجاءت بداية الواقعة، حينما تم تشكيل برنامج تعاوني لمشاريع الاستقبال والتكامل الاجتماعي التابعة لـ Rionero in Vulture، والتي كانت تقع في منشأة للاستحمام شمال بلدية "باري" مجاورة للمكان الذي وقع فيه الغرق، وذلك برفقة إحدى الأخصائيات الاجتماعيات، لقضاء يوم على الشاطئ، وفقًا لما قاله حرحش.

ولم يكن الطفل المصري بمفرده، بل كان بصحبته 4 آخرين جميعهم من مدينة بوليا الإيطالية، وبمجرد أن وطأت أقدامهم مياه البحر بدأوا في التعمق والتوجه ناحية أماكن الغرق.

ناقوس خطر 

بحسب رواية الشرطة، تعالت أصوات الاستغاثات من على بعد 100 متر من الشاطئ، وعلى الفور وصل رجال الإنقاذ، الذين أكدوا: “لقد أنقذنا 4 على الفور، ولم نر أحدًا.. كان الشاب سحبته الأمواج، قبل أن يظهر بعدها فاقد الحياة، ولم ننجح فى إسعافه”.

المجموعة وصلت لقضاء يوم على الشاطئ ضمن مشروع تعاونية الاستقبال والتكامل في ريونيرو.

وتدخل المسعفون الذين وصلوا بسيارة إسعاف من بلديتي ترينيتابولي وسان فرديناندو دي بوليا المجاورتين، بالإضافة إلى زورق مائي ضمن شبكة الطوارئ لمدينة سالين والإسعاف الجوي، كل ذلك لم يساعد في تجنب المأساة، حتى مناورات الإنعاش لم تكن كافية لإنقاذ الطفل من الموت.

وصل رجال هيئة الموانئ وحرس الدرك إلى الموقع، وكذلك الطبيب الشرعي والقاضي المناوب، للتحقيق في ملابسات الحادث، وفي الوقت الحالي، لا يتم استبعاد أي فرضية للموت، وإن كان الغرق هو الأكثر احتمالًا.

تشريح الجثمان

بينما يطالب حرحش بتشريح جثة الضحية، والتحقيق مع رفاق الطفل الغريق ومسؤولي الجمعية بتهمة القتل غير العمد، مؤكدا أن السلطات كانت ترفع الراية الحمراء على الشاطئ منذ الساعات الأولى من الصباح، لتحذير المصطافين بعدم السباحة، “فما الذي دفعهم لاصطحاب الطفل المصري للداخل، ثم العودة بدونه؟”.

search