الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:33 م

"عارفين حبها لبنتها".. دفاع مضيفة الطيران يطلب سماع شهادة الجيران

المتهمة واسرتها

المتهمة واسرتها

أحمد عادل- حبيبة عاشور

A A

طالب دفاع مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في منطقة الرحاب، من هيئة محكمة جنايات القاهرة، أثناء جلسة محاكمتها بسماع شهادة جيران موكلته للتأكد من حقيقة علاقتها بابنتها: "عارفينها كويس، وعارفين علاقتها ببنتها وحبها لها".

واستدعت المحكمة، الدكتور محمد محمود، الشاهد الرابع في تقرير اللجنة الخماسية المسؤولة عن إعداد التقرير، وسألته عن دوره فيه، وعمّا توصل إليه بخصوص الحالة النفسية والعقلية للمتهمة.

وأجاب الطبيب، بأنه شارك في إعداد التقرير، وهنا كشف عن المفاجأة، بقوله إنه توصل إلى أن "المتهمة سليمة ولا تعاني أي أمراض نفسية أو عقلية".

وتدخل دفاع المتهمة ووجه سؤالا للشاهد: بماذا تعلل ما أقدمت عليه المتهمة من قتل ابنتها ومحاولة الانتحار؟

وأجاب الشاهد بأنه "من الناحية الطبية يوجد تفسيرين، الأول تعاطي المواد المخدرة، والثاني أنها تتتسم بالشخصية الحدية، وهي اضطراب في النفسية ومن سماته الإقدام على الانتحار وإيذاء الذات أو الغير، وصاحبها غير معفي من المسؤولية الجنائية".

بعده استدعت المحكمة الطبيبين أحمد محمد، وعاطف إبراهيم، اللذان شاركا في تقرير اللجنة الخماسية، وسألتهما عن مشاركتهما وما توصلا إليه؟ وقالا إن "التقرير انتهى إلى أن المتهمة لا تعاني أي أمراض نفسية، ومسؤولة عن تصرفاتها".

أمر الإحالة

كان أمر إحالة مضيفة الطيران إلى المحاكمة، أورد أنه في مايو من العام الماضي، شرعت المتهمة في إزهاق روح طفلتها "تارا"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أعدت لذلك الغرض “حزام شنطة” وخنقت الطفلة، وبعدها أحضرت سكينا وسددت لنفسها ضربة في العنق، ما أسفر عن إصابتها.

وكشف أن المتهمة تعرضت للإغماء بعد تسديد طعنة نافذة في رقبتها، وهرع بها زوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

اعتراف المتهمة

واعترفت المتهمة، بتفاصيل ارتكاب الواقعة، إذ قالت في التحقيقات: "اللي حصل إنه في سنة 2017، وأنا في دبي، كنت هناك بشتغل مضيفة طيران، فجأة حصلي وقفة روحية حتى أصبحت مستنيرة وبشوف حاجات الناس العاديين مش بيشوفوها، وبتجيلي هواتف بتعلي من طاقتي وأنا بسميها تجليات، لدرجة إن بيجيلي موسى وعيسى وبيقولولي إني مريم العذراء".

وتابعت المتهمة "طلبوا مني أخدم الناس في الأرض، وأنا عالجت أشخاص كثيرة إنهم يتخلصوا من الوحشة من نفسهم في البيت عندي في الرحاب، وده كان بيكون عندي التجليات والإلهام، والنهار ده (يوم الواقعة) كان فيه شرط، هو إني أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها، وأنا لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادي جدا ومعايا سكينة صغيرة ضربت بيها نفسي في رقبتي، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى".

search