الأحد، 24 نوفمبر 2024

02:23 م

"عواقبها وخيمة".. وزير الأوقاف يدين إساءة أولمبياد باريس للمسيح

وزير الأوقاف، أسامة الأزهري

وزير الأوقاف، أسامة الأزهري

آلاء مباشر

A A

انتقد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، الذي تضمن مشهدًا يجسد “العشاء الأخير”، اعتمادًا على عدد من المثليين والمتحولين جنسيًا.

وقال الأزهري، إن ما وقع في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، من حدث جلل مفتقد تمامًا للبناء الأخلاقي، مما أصابنا جميعًا ببالغ الأسى والاستنكار، من تعرض غير لائق لمقام سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.

الإساءة للمسيح في الأولمبياد

وأكد الأزهري في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف والإمام الأكبر ودار الإفتاء المصرية، أدانوا ما حدث في الأولمبياد، متابعًا: “أعلنا نحن في وزارة الأوقاف الإدانة البالغة لهذه الإهانة، وإدانه الحبر الأكبر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأدان هذا الحدث مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، ورعاة الكنيسة المعمدانية الإنجيلية والأساقفة والمطارنة المصريون في أمريكا وكندا والكنيسة الكاثوليكية في فرنسا وتوالت ردود الفعل المنكرة في الرأي العام الدولي”.

وأشار إلى أن منظمي الأولمبياد حذفوا الفيديو، الأمر الذي دفع المتحدثة باسم الأولمبياد في مؤتمر صحفي أمس الأحد إلى الاعتذار قائلة: وإذا شعر الناس بأي إساءة فإننا متأسفون حقًا، نعم نشعر بالإساءة فإن الإساءة لنبي واحد من أنبياء الله عز وجل ورسله كالإساءة لهم جميعًا، فقد قال نبينا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم.

وأكد وزير الأوقاف أن الإساءة والإهانة لرموز المسلمين والمسيحيين ولمقدساتهم، بل والإساءة إلى سائر الأديان عواقبها وخيمة وتنسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها وتغذي التطرف والتطرف المضاد، ولا يمكننا التقدم إلى تعارف جاد بين الحضارات في ظل الاستهانة أو الإهانة للرموز والمقدسات الدينية.

search