الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:01 م

"القومية للأنفاق" تكشف حقيقة هدم جزء من مشروع المونوريل

القطار الكهربائي

القطار الكهربائي

محمد حسن

A A

نفت الهيئة القومية للأنفاق ما تم تداوله عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص هدم جزء من أحد مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاصمة الإدارية) وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها، أن هذا هذه الشائعات عارية تمامًا من الصحة، وتهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة.

مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف

وأوضحت الهيئة أنه تم التخطيط لإنشاء المشروعين من خلال التعاون بين الهيئة القومية للأنفاق وكبرى المكاتب الاستشارية العالمية، ضمن خطة وزارة النقل للتوسع في مشروعات النقل الأخضر صديق البيئة، كما تم التخطيط لربط العاصمة الإدارية بالقاهرة الكبرى والمدن الجديدة شرق مدينة القاهرة.

وأشارت الهيئة إلى أنه تم التخطيط لربط خطوط شبكة النقل السككي ذات الجر  الكهربائي في محطات تبادلية يتم من خلالها تبادل خدمة نقل الركاب للتيسير على المواطنين.

وأكد أنه تم دراسة المشروعين في ذات الفترة الزمنية وتحت إشراف جهة واحدة وهى الهيئة القومية للأنفاق والتي تمتلك خبرة كبيرة في مجال تخطيط وتصميم وتنفيذ مشروعات النقل ذات الجر الكهربائي، ويتم إعداد التصميمات طبقًا لأعلى المواصفات العالمية مع مراعاة جميع مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة، ويتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالدولة بشأنها، فعلى سبيل المثال فقد تم تنفيذ عدد من كباري السيارات بعد تنفيذ مشروع المونوريل.

بدء اختبارات التشغيل

وأكدت الهيئة أنه قد روعي خلال تصميم المسارات للمشروعين نواحي واعتبارات هندسية وفنية، في ضوء نتائج دراسات النقل التي يتم إعدادها لتدقيق مسار المشروع، وتم تحديد نقاط التقاطع بمنتهى الدقة طبقًا للمواصفات العالمية، وكذا تحديد المسافة الرأسية بين سكتي القطار الكهربائى الخفيف LRT ومونوريل شرق النيل.

وأوضحت أنه قريبًا سيرى جمهور المواطنين مرور مونوريل شرق النيل أسفل مسار القطار الكهربائي الخفيف عند البدء في اختبارات التشغيل المونوريل في أكتوبر المقبل.

وأهابت الهيئة القومية للأنفاق المواطنين بعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة والصور المضللة التي يقصد منها إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام والحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية بوزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق.

search