السبت، 05 أكتوبر 2024

05:21 م

"حضن وبوسة".. ترحيب ساخن بـ"ماكرون" يشعل الجدل في باريس

وزيرة الرياضة الفرنسة تقبل الرئيس الفرنسي

وزيرة الرياضة الفرنسة تقبل الرئيس الفرنسي

وكالات

A A

أثارت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا-كاستيرا، حالة من الجدل والتساؤلات الكثيرة، بعد أن عانقت بحرارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، قبل أن تطبع قبلة بطريقة حميمية على عنقه.

عناق دافئ

وفي خلفية المشهد، بدا رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، وهو يشيح بوجهه وينظر في اتجاه آخر، بينما كانت أوديا-كاستيرا تحتضن الرئيس بحماسة شديدة.

شعور بالفخر

يرى البعض أن وزيرة الرياضة الفرنسية، وهي لاعبة تنس محترفة سابقة، كانت تعبّر عن شعورها العميق بالفخر حيال حفل الافتتاح الذي وصفه الرئيس ماكرون بأنه "عظيم وسيتحدثون عنه لمدة 100 عام مقبلة"، عندما اقتربت الوزيرة، وعانقت الرئيس البالغ 46 عامًا مثلها، أثارت تلك اللحظة جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

قبلة وزيرة الرياضة الفرنسية على عنق إيمانويل ماكرون

حفل افتتاح أولمبياد باريس

وقالت الوزيرة في حديث لقناة CNews الإخبارية الفرنسية، إن 85% من الفرنسيين أعربوا عن فخرهم بحفل الافتتاح وأنهم "وقعوا بحب الألعاب".

من جانبها، وصفت مجلة Madame Figaro، الملحق الصادر مع صحيفة "لو فيجارو" الشهيرة، التي لفتت الانتباه إلى الصورة لأول مرة، اللقطة بأنها "قبلة فضولية"، مشيرة إلى أن الوزيرة "تعرف بالتأكيد كيف تجعل الناس يتحدثون عنها".

فرح ونشوة

كتبت صحيفة Midi Libre أن الضغط تلاشى بعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وأفسح المجال للنشوة وانفجار الفرح، ما دفع وزيرة الرياضة إلى تقبيل الرئيس، وسارع المعلقون على الإنترنت إلى الدخول في جدل محتدم، حيث كتب أحدهم: "القبلة لن تعجب بريجيت" زوجة ماكرون.

وأشار آخرون إلى صور أخرى للوزيرة وهي تقبّل رياضيين، مؤكدين أنها كانت متحمسة للألعاب إلى درجة أنها ارتدت بدلة سباحة كاملة مع قبعة وغاصت في نهر السين، لتثبت للسياح وغيرهم أنه آمن للسباحة.

search