الإثنين، 09 سبتمبر 2024

09:54 ص

"ِحلْيتْ ف عنيّا".. 10 سنوات لسائق "خطف" فتاة بحدائق القبة

جروح برأس بثينة فتاة  حدائق القبة

جروح برأس بثينة فتاة حدائق القبة

حبيبة عاشور

A A

أصدرت، محكمة جنايات القاهرة، أمس الأول، حكمها على سائق الميكروباص المتهم بمحاولة خطف واغتصاب فتاة حدائق القبة على طريق الشروق، بالسجن 10 سنوات.

بداية الواقعة، عندما حاول سائق ميكروباص اختطاف فتاة تُدعى “بثينة”، لكنها قفزت من السيارة، ما تسبب في تعرضها لإصابات بالغة.

جروح برأس بثينة فتاة حدائق القبة

شقيقة بثينة

وقالت شقيقة الفتاة "بثينة" في تصريحات سابقة لـ"تليجراف مصر"، إن شقيقتها استقلت سيارة ميكروباص من أمام محطة مترو هشام بركات بمدينة نصر إلى منطقة حدائق القبة، ونزل الركاب جميعًا على جسر السويس، ولأن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق في منطقة ألف مسكن، أخبرها السائق بأنه سيسلك طريقًا مختصرًا لتجنب الزحام، وهو طريق صلاح سالم ومن ثم إلى العباسية، ولم تعترض لمعرفتها الجيدة بالطريق المختصر.

رواية المجني عليها

بثينة قالت إن قصتها بدأت بعد انتهائها من جلسة بأحد مراكز التجميل بمنطقة مصر الجديدة، تحديدًا عند محطة مترو هشام بركات.

أوضحت “استقليت سيارة ميكروباص من أمام محطة المترو المذكورة، متجهة إلى منطقة العباسية في طريقي إلى منطقتنا حدائق القبة، وكانت تنقل ركابًا إلى منطقة جمال عبد الناصر بجسر السويس، ونزل الركاب جميعهم في المنطقة المذكورة، إلا أن الطريق كان مزدحمًا بشكل خانق، في منطقة ألف مسكن تحديدًا”.

بعد الاعتداء عليها
 

روت بثينة لـ"تليجراف مصر": “سائق الميكروباص قال لي سنتجه إلى طريق مختصر لتجنب الزحام، إلى أن وجدت نفسي أمام (أكوا بارك) بالقرب من مدينة المستقبل على طريق مصر-السويس”، وفق وصفها.

بثينة قالت إنها لمحت “كارتة” قبل مدخل الشروق، وطالبت السائق بأن تنزل من السيارة للمرة الثانية، إلا أنه سلك طريقًا فرعيًا آخر لتجنب كمين شرطة، حينها أدركت أنها أمام محاولة اختطاف وقفزت من السيارة.

ونجت بثينة من محاولة اختطافها على يد سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، على طريقة كارثة “فتاة أوبر” حبيبة الشماع، والتي توفيت إثر إصابات بالغة تعرضت لها إثر قفزها من السيارة هربًا من “تحرش السائق”.

وبرر السائق فعلته بقوله عن "بثينة”: "حليت في عينيّ”.

حليت في عينيا وأغواني الشيطان

وقال المتهم، إنه “بعد إخلاء السيارة من الركاب، وجدت بثينة بمفردها داخل السيارة، كان الوقت متأخراً ليلاً، فحليت في عينيا وأغواني الشيطان، خصوصاً أنها كانت عائدة من أحد مراكز التجميل”.

وأضاف المتهم، “توجهت بها إلى إحدى الطرق الفرعية المتوجهة لمدينة الشروق، وكنا بمفردنا، لكن المجني عليها استغاثت وحاولت الفرار مني، وأنا خفت من رجال الأمن المتواجدين على الطريق، فأسرعت بالسيارة إلا أنني تفاجأت بالمجني عليها فتحت باب السيارة وقفزت منها”.

search