الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:37 ص

قلة الخبرة تطيح بالفراعنة من نهائي أولمبياد باريس

عمر فايد

عمر فايد

إسراء عدلي

A A

كان طرد عمر فايد قلب دفاع منتخب مصر الأولمبي نقطة تحول في اللقاء، وقلب الموازين بعدما كان الفراعنة في موقف تعادل مع منتخب فرنسا في أولمبياد باريس 2024.

طرد فايد لم يكن بشكل مباشر، بل كان لبطاقتين صفراوين في اللقاء الواحد، الأول بسبب لهجته الشديدة واعتراضه على حكم اللقاء، والثاني بسبب تدخل عنيف على مهاجم الديوك. 

قلة الخبرة

الاحتجاج المتكرر على قرارات الحكم بشكل متكرر يؤدي إلى توتر اللاعب، وتعرضه لبطاقة صفراء بسبب السلوك غير الرياضي، وهو ما تعرض له فايد بسبب قلة الخبرة الدولية نظرا لسنه. 

وكانت البطاقة الصفراء الثانية التي أطاحت بفايد من المباراة بسبب الخشونة الزائدة ومحاولات التدخل العنيف للسيطرة على الكرة ومنع الخصم.

الانشغال بالتحكيم بدلا من اللعب أدى إلى تشتت انتباه عمر، مما زاد من التوتر وأدى إلى سلوك غير مسؤول يطيح بآمال بقية اللاعبين في المنتخب.

قلة خبرة عمر فايد وعدم احتكاكه بشكل كبير في المباريات، قد لا يمكنه من تقدير المواقف بشكل صحيح، بالإضافة إلى افتقاره التحكم في أعصابه وهذا ما قام به أيضا أحمد مصطفى زيزو قبل حصوله على بطاقة صفراء في اللقاء. 

انفعال النني وزيزو 

أحيانا يكون انفعال اللاعبين على الحكم بسبب توترهم من أحداث اللقاء، بالإضافة إلى التأخر في النتيجة وهو ما يسبب شعور سلبي للاعبين، مثلما حدث مع زيزو والنني في الشوط الإضافي الثاني من المباراة، بسبب حصول زياد كمال على بطاقة صفراء رأوها غير مستحقة. 

تحول النتيجة وتعثر الفراعنة

بسبب طرد عمر فايد استقبلت شباك الفراعنة هدفين منحوا بطاقة التأهل لنهائي الأولمبياد لمنتخب فرنسا صاحب الأرض، بسبب النقص العددي الذي كان يلعب به المنتخب. 

وبعد الطرد مباشرة تلقى المنتخب الأولمبي هدفين الأول كان عن طريق جون فيليب ماتيتا والثاني عن طريق مايكل أوليز.

وبهذا ضرب منتخب الفراعنة موعدا مع نظيره المغربي، في مباراة المنافسة على المركز الثالث والميدالية البرونزية، التي من المقرر أن تقام في السادسة من مساء الخميس المقبل، على ستاد لابوجوار.

search