الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:09 م

سعر الذهب اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024.. ارتفع 5 جنيهات

مشغولات ذهبية - أرشيفية

مشغولات ذهبية - أرشيفية

حسن راشد

A A

ارتفعت أسعار الذهب في مصر، اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024، رغم انخفاض سعر الأوقية بالبورصة العالمية، في ظل المخاوف من الصراعات في الشرق الأوسط وتباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

وقال المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، المهندس سعيد إمبابي، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية زادت بمقدار 5 جنيهات، ليصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 3360 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية في البورصة العالمية بنحو 7 دولارات لتسجل 2406 دولارات.

وأضاف إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 3840 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2880 جنيهًا، بينما سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2240 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب بلغ 26880 جنيهًا.

ارتفاع الدولار

وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب محليًا على الرغم من تراجع الأوقية يعود إلى انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، الذي اقترب من 50 جنيهًا بسبب خروج نحو 4.5 مليار دولار من الأموال الساخنة من الأسواق المصرية. وأشار إلى أن السوق المحلي يراقب تحركات سعر الدولار وأسعار البورصة العالمية، خاصةً مع التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية.

وأشار إلى أن تراجع الأسعار العالمية يأتي في ظل موجات بيعية من قبل المستثمرين، ما أدى إلى محو المكاسب التي حققها الذهب في نهاية الأسبوع الماضي، موضحًا أن عمليات البيع في البورصات العالمية تأتي في إطار جني الأرباح، حيث يبيع المستثمرون أصولهم القوية لتغطية مراكزهم المالية خلال فترة تباطؤ السوق.

الفائدة الأمريكية

وتوقع إمبابي، أن ترتفع أسعار الذهب مع تزايد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على الأقل، ما قد يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار وصعود الذهب بشكل ملحوظ. 

وأشار إلى أن المخاوف من تفاقم الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي ستعزز من ارتفاع أسعار الذهب، خاصةً مع البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تشير إلى ضعف سوق العمل وزيادة معدل البطالة.

ولفت إلى تصريحات رئيس بنك شيكاغو الفيدرالي، أوستان جولسبي، التي أكدت استعداد البنك المركزي للاستجابة لعلامات الضعف الاقتصادي، حيث قال إن "الحفاظ على سعر الفائدة عند 100 نقطة أساس يعد موقفًا تقييديًا في ظل تباطؤ الاقتصاد".

وأعلن معهد إدارة التوريد (ISM)، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 51.4% في يوليو، مقارنة بقراءة يونيو التي بلغت 48.8%، ما يعكس نشاطًا اقتصاديًا في قطاع الخدمات بعد انقطاعه ثلاث مرات منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

search