الشرطة تنقذ سيدة أصيبت بإغماء داخل مسكنها في الإسكندرية

تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية، من إنقاذ سيدة محتجزة داخل مسكنها عقب تعرضها لحالة إغماء.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء حسن عطية مدير الأمن، طلب مساعدة سيدة محتجزة داخل مسكنها.

وعلى الفور، انتقلت وحدات الإنقاذ البري بالإدارة العامة للحماية المدنية إلى مكان الواقعة، وتمكنت من إنقاذ السيدة ونقلها لتلقي الرعاية اللازمة بأحد المستشفيات.

من جانبها، تقدمت المبلغة بالشكر لأجهزة الأمن على سرعة الانتقال والتعامل مع البلاغ.

وفي واقعة أخرى، حاولت سيدة إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من معدية تنقل الركاب من مدينة بور فؤاد إلى محافظة بورسعيد، ولكن الأهالي والعاملين على المعدية تمكنوا من إنقاذها في الوقت المناسب.

تلقت الأجهزة المعنية بلاغًا بالواقعة، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب ودوافع الحادث.

أظهرت التحقيقات الأولية أن السيدة تبلغ من العمر 38 عامًا، وكانت قد استقلت المعدية من مدينة بورفؤاد إلى محافظة بورسعيد، وأثناء سير المعدية توجهت إلى المنطقة الخلفية ناحية الباب وألقت بنفسها في ظروف غامضة.

سرعان ما قام أحد المواطنين بالقفز خلفها لمحاولة إنقاذها، بينما قام سائق المعدية بإنزال الباب وألقى لها عوامة لإنقاذها.

تم انتشالها من المياه بنجاح، ونقلها إلى مستشفى السلام لتلقي العلاج، حيث أفادت التقارير بأن حالتها الصحية مستقرة.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق الإجراءات القانونية للتحقيق في ملابسات الحادث وتحديد دوافع السيدة.

وفي واقعة أخرى توفيت طالبة بالصف الثالث الثانوي، 18 عامًا، من قرية سنهور المدينة في محافظة كفر الشيخ، "إثر أزمة نفسية بسبب عدم حصولها على المجموع المأمول في الثانوية العامة 2024".

وقال أحد أقارب الطالبة لـ"تليجراف مصر"، إنها "كانت تأمل في الحصول على مجموع يؤهلها للالتحاق بكلية الطب، ولكنها أصيبت بصدمة شديدة بعد معرفة نتيجتها".

وأضاف أن "الفتاة دخلت إلى غرفتها لتنام، وعندما ذهبت والدتها للاطمئنان عليها، وجدتها قد فارقت الحياة".

وتابع "أن جثمان الفتاة في مشرحة المستشفى حاليا في انتظار تصريح الدفن، ونسأل الله -عز وجل- أن يلهم أسرتها الصبر والسلوان".

وكان محمد السيد صالح، مدرس في كفر الشيخ، أعلن عبر حسابه على "فيسبوك"، وفاة الطالبة الذي ادعى أنها "ابنة خاله".

وقال "الثانوية العامة أصبحت مخيفة، بنت خالي حافظ أبو سعدة في ذمة الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله".