الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

07:26 ص

قطتان وحوت.. الحيوانات أيضًا تلعب في الأولمبياد

قطة تشاهد عرض الجمباز

قطة تشاهد عرض الجمباز

منى الصاوي

A A

في قلب الصالة الرياضية الأولمبية، حيث يتراقص أبطال الجمباز على إيقاع الموسيقى، كانت هناك متفرجة لا كغيرها، فهي قطة صغيرة، تجلس على حافة شاشة التليفزيون، تتابع بشغف منافسات الجمباز، وذيلها يتحرك بتفاعل مع كل قفزة ولفة.

نجمة الجمباز الجزائرية كيليا نمور

وعندما جاء دور نجمة الجمباز الجزائرية كيليا نمور، توترت القطة الصغيرة، تراقب كل حركة بدقة، وكأنها هي من تؤدي التمرين، وعندما اختل توازن كيليا للحظة، كادت أن تسقط من على عارضة التوازن، قفزت القطة الصغيرة وكأنها تحاول الإمساك بها، ومخالبها الصغيرة تتحرك في الهواء، وعيناها تتسعان بقلق.

 

إنقاذ من السقوط

لحسن الحظ، استعادت كيليا توازنها في اللحظة الأخيرة، وأكملت أداءها ببراعة، تنفست القطة الصغيرة الصعداء، وعادت لتجلس بهدوء، ولكن نظراتها ظلت مركزة على اللاعبة حتى نهاية العرض.

توثيق المشهد

وثقت صاحبة القصة المشهد، وبعد انتهاء المنافسات، انتشر فيديو القطة الصغيرة وهي "تنقذ" كيليا نمور على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الجميع، والبعض وصفها بالبطلة الصغيرة، والبعض الآخر رأى فيها رمزًا للحظ والتوفيق، ولكن الجميع اتفقوا على أن القطة الصغيرة أضافت لمسة من الدفء والطرافة إلى دورة الألعاب الأولمبية.

 

الاعب الكندي فيليكس دولتشي

وفي موقف مشابه، كانت هناك قطة أخرى من دولة أخرى، تتابع الأحداث بنفس شغف الأولى، وكانت تتابع أيضًا عرض للجمباز، وعندما جاء دور الاعب الكندي فيليكس دولتشي، زاد توتر القطة الصغيرة، وظلت تراقب كل حركة بدقة، مخالبها الصغيرة تنقبض وتنبسط مع كل حركة يقوم بها اللاعب، ولكن فجأة، في لحظة حاسمة، قفزت القطة الصغيرة على الشاشة، وكأنها تحاول لفت انتباه اللاعب.

تنافس شرس

تشتت انتباه فيليكس للحظة، وفقد توازنه، وسقط من على العارضة، حاول مرة أخرى، ولكن القطة الصغيرة قفزت مرة أخرى، وكأنهما يتنافسان على الميدالية.
انتشر فيديو القطة الصغيرة وهي "تفسد" أداء فيليكس دولتشي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح حديث الجميع. 
البعض اتهمها بالتعمد، والبعض الآخر رأى فيها رمزًا للنحس، لكن جميع الآراء اتسمت بالكوميدية والفكاههة.

صورة الحوت الذي شارك المتسابقتان بأولمبياد باريس

 

حوت ينافس راكبي الأمواج

في قلب المحيط الهادي، وتحديدًا في تاهيتي، حيث تتراقص الأمواج وتتحدى أمهر راكبيها، شهد اليوم الأخير من منافسات "ركوب الأمواج" في أولمبياد 2024 حدثًا غير متوقع أبهر الجميع.

كانت البرازيلية تاتيانا ويستون ويب والكوستاريكية بريسا هينيسي تتنافسان بقوة في نصف النهائي، وكلتاهما تسعى جاهدة للفوز والتأهل، وفجأة، وفي مشهد دراماتيكي، قفز حوت ضخم من أعماق المحيط، كأنه يريد أن يشارك في هذه المنافسة المثيرة.

توقف الزمن للحظة، وتسمرت عيون الجميع على هذا المخلوق المهيب الذي ارتفع في الهواء ثم عاد إلى الماء برشاقة مذهلة، أما المتسابقتان، فقد تجمدتا للحظة من الدهشة، قبل أن تعودا إلى المنافسة.

search