اعترافات صادمة لقاتل حداد البساتين: "قعدت جنب الجثة وولعت سيجارة"

حصل “تليجراف مصر” على نص اعترافات المتهم في واقعة إنهاء حياة شخص والاستيلاء منه على 220 ألف جنيه، بحجة شراء شقة في البساتين بمحافظة القاهرة.

المتهم اعترف في التحقيقات، أنه تعرّف على المجني عليه عندما تردد الأخير عليه لسؤاله عن شقة للبيع في العقار، وأخبره أن هناك شقة للبيع مقابل 400 ألف جنيه.

وقال المتهم في اعترافاته، “بعدما أنهيت حياة حداد البساتين جلست بجوار الجثة وولعت سيجارةحتى  أتأكد من وفاته”.

للاطلاع على الجزء الأول من الاعتراف اضغط هــــــــــــنا.

وللاطلاع على الجزء الثاني من الاعتراف اضغط هــــــــــــنا.

وجاءت أقوال المتهم كالآتي: اسمي “محمود.ع” (22 عامًا) أعمل “حارس عقار” في البساتين.

س: أين كانت نشأتك؟

ج: أنا أتولدت في الفيوم في قرية نقاليفه.

س: وكيف كانت نشأتك؟

ج: أبويا كان مزارع وأمي كانت بتساعده في الأرض وظروفنا المالية كانت على قدها فأنا ماتعلمتش ولا دخلت مدارس وبعدين لما كبرت شوية بقيت أساعد أبويا في الأرض وأشتغل باليومية، كنت باخد يومية 15 جنيه ولما ابتديت أكبر، اليومية بتاعتي زادت واتجوزت أول مرة وأنا عندي 15 سنة لكن طلقتها عشان ظروفي المادية كانت صعبة وبعد كدا اتجوزت تاني، وخلفت منها 3 أولاد، وبعد كدا دخلت في قصة أني أبيع زيتون لكن لقيت نفسي بخسر لغاية ما خسرت 60 ألف جنيه وقررت أنزل على القاهرة.

س: ومتي كان نزوحك لمدينة القاهرة؟

ج: من حوالي ستة أشهر.

س: وما هي كيفية نزوحك لمدينة القاهرة؟

ج: أنا ليه خالة مراتي شغالة في عمارة في منطقة البساتين فلاقت لي شغل.

س: وما طبيعة العمل الذي وجدته بمدينة القاهرة؟

ج: أنا لقيت شغل بواب في عمارة بشارع البساتين العمومي.

س: منذ متى التحقت بذلك العمل تحديدًا؟

ج: من حوالي ستة أشهر.

س: وما طبيعة الأعمال التي تقوم بها ‘لى جانب عملك كحارس عقار؟

ج أنا كنت بشتغل في لم الكراتين وأعمال السمسرة وتشطيبات الشقق، واللي ساكنين عندي في العمارة بشطب لهم شققهم مقابل إشرافي عليها الآن.

س:  وما هي كيفية تعرفك على المتوفى؟

ج: هو جالي في العمارة كان بيسأل على شقة للبيع.

س: ومنذ متى كان ذلك اللقاء تحديدًا؟

ج: من حوالي أسبوع أو ثمانية أيام.

س: وما مقصد المجني عليه من تقابله معك والتعرف عليك؟

ج : هو كان بيدور على شقة.

س: ولِمَ اختار ذلك العقار تحديدًا؟

ج : عشان العقار دا متميز عشان على الشارع وعشان جمب ناس قرايبه.

س: وهل يتوافر ثمة شقق للبيع بالعقار حراستك؟

ج: أيوه.

س: وما هي تلك الشقق تحديدًا؟

ج: أنا كان عندي شقة في الدور السادس مطلوب فيها 400 ألف جنيه.

س: وعلى ما اتفقت مع المجني عليه في تلك الاونة ؟

ج: أنا قولت له إني هاخد منه 5000 جنيه عمولة على أي شقة هو يشتريها سمسرة.

س: وهل وافق المجني عليه على ذلك؟

ج: هو كان موافق.

س: وما هو مستهل شراءه لتك الشقق؟

ج: هو قالي أن هو معاه 220 ألف جنيه وعاوز يقسط المبلغ الباقي.

س: وهل أبصرت معه المبلغ المالي؟

ج: أيوه في كل مرة كنت بشوف معاه الفلوس.

س: وهل قمت بعرض ذلك على أصحاب تلك الشقق؟

ج: أيوه.

س: وعلى أي صاحب شقة تحديداً قمت بعرض ذلك العرض؟

ج: الأول كانت عجباه الشقة اللي في الدور الثامن لكن صاحب الشقة رفض لأنه كان عاوز 400 ألف جنيه كاش وكان رافض فكرة التقسيط.

س: وما هو التصرف الذي بدر من المجني عليه حيال ذلك الرفض؟

ج: هو قال لي دورلي على شقة تانية.

س: وهل عثرت على عقار آخر؟

ج: أيوه.

س: وما هي تلك الشقة تحديدًا؟

ج: هي شقة في الدور السادس في نفس العمارة.

س: وملك من تلك الشقة تحديدًا؟

ج: هي ملك واحدة اسمها أم محمد بس معرفش اسمها (الحقيقي).

س: وبمَ أخبرتها تحديدًا حول المشتري؟

ج: أنا قولتلها أن فيه واحد عايز يشترى الشقة بـ350 ألف ومعاه 250 ألف وعاوز يقسط 100 ألف جنيه.

س: وما هو واقع ذلك العرض عليها؟

ج: هي رفضت العرض عشان المبلغ قليل وطلبت 400 ألف جنيه يدفع 200 ألف ويقسط 100 ألف جنيه.

س: وبما أخبرت المجني عليه تحديدًا عقب التحدث عن ذلك العرض مع صاحبة الشقة؟

ج : أنا قولت له أن هي الست عايزة تقابلك وتقعد معاك.

س : وما الذي دعاك لإخباره ذلك على الرغم من رفضها؟

ج : عشان يفضل يجي العمارة ومعاه الفلوس.

س: وما الذي كنت تنتويه من وراء ذلك؟

ج: أنا كنت بفكر إن أنا أسرق الفلوس منه بس ماكنتش عارف إزاي.

س: وكيف سعيت في سرقة المبلغ المالي؟

ج : أنا خدته المقطم وأوهمته إن الست ساكنة هناك وكنت عاوز أنتهز أن المقطم منطقة فاضية وآخد منه الفلوس وأسيبه هناك.

س: وكيف اصطحبته تحديدًا لمنطقة المقطم؟

ج: أنا فهمته أن الست ساكنة هناك وأنها هتقابله هناك.

س: وهل انصاع لك المجني عليه واقتنع بذلك الإيهام؟

ج: أيوه وجه معايا كذا مرة.

س: ومتى إذًا اختمرت في نفسك فكرة قتل المجني عليه؟

ج: لما فشلت إني أسرقه قررت أقتله وأخد الفلوس.

س: وكيف خططت ذلك إذا؟

ج:  أنا عملت كذا حاجة عشان أعرف أنفذ الجريمة، قررت أكلم الشيخ مجدى المجني عليه وأبلغه أن الست موجودة في العمارة وعايزة تقابله وان هو يجي بالفلوس عشان هنجيب محامى ونكتب العقد ويستلم الشقة في الوقت ده أنا كنت ناوي أني أموته فيها.

س ولما أخترت ذلك العقار تحديدًا؟

ج لأن هي ملهاش باب كان سهل أن أنا أخشها وأنفذ فيها اللي أنا كنت عايز أعمله وأموته فيها.

س: وهل إنصاع لك المجني عليه وحضر؟

ج أيوه هو جالي بعد صلاة العشاء حوالي الساعة 9 بالليل.

س: وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟

ج أنا خدت معايا كتر من الشقة اللي في الدور الرابع.

س : وما الذي دعاك تأخذ ذلك النصل تحديدًا؟

ج أنا قولت أخليه معايا يمكن ينفعني في قتل الشيخ مجدي.

س : وكيف تعديت على المجني عليه؟

ج أنا لما لقيته بيزعق مسكته من التي شيرت وسحبته على الأوضة اللي في آخر الشقة.

س: وما الذي دعاك للتوجه به لتلك الغرفة تحديدًا؟

ج عشان الشقة ملهاش شبابيك وكنت خايف أنه يزعق والناس تسمعنا.

س وما التصرف الذي بدر منك حال تواجدك بتلك الغرفة رفقة المجني عليه؟

ج أنا طلعت الكتر اللي كان معايا.

س: وما الذي دعاك لإشهار ذلك السلاح في وجهه؟

ج: عشان ما يتكلمش ولا يزعق.

س:  وهل دار ثمة حوار بينك وبين المجني عليه آنذاك؟

ج أيوه هو كان بيهديني ويقولي أستعيذ بالله وأرجع عن اللي في دماغك.

س وما هو واقع ذلك الحديث عليك تحديدًا؟

ج هو مكنش ليه أي لازمة بالنسبة لي لأني كنت مقرر إني أموته.

س: وما هي الفترة الزمنية التي استغرقها ذلك التعدي؟

ج أنا فضلت ماسك في رقبته لغاية لما أتأكدت أن هو مابيتحركش.

س:  وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك؟

ج: أنا قاعدت في الاوضة و ولعت سيجارة أشربها.

س: واين كان يتواجد جثمان المجني عليه آنذاك؟

ج أنا كنت قاعد قدامه وبشرب سيجارة.

س وما الذي دعاك لتدخين سيجارة آنذاك ولم تهرب؟

ج عشان أتأكد أنه مات عقبال ما أشرب السيجارة.

س: وهل تأكدت من مفارقته للحياة؟

ج أيوه.

س : وكيف كان ذلك؟

ج أنا حطيت إيدي على صدره لقيت لسه فيه نبضات قلب فقررت إني أتأكد من وفاته، وقطعت حتة قماش من بطانية كانت موجودة وابتديت أخنقه بيها ثاني.

س: أو لم يقاومك أنذاك وقد قررت أن به نبضات قلب؟

ج:لا.

س: ولما ذلك؟

ج: لأني لفيت حتة القماش ديه حوالين رقبته مرتين وعقدتها جامد وهو كان بيفرفر.

س: وما قولك فيما سطرته التحريات بوجود آثار دماء في مسرح الواقعة؟

ج: السيجارة دي أنا اللي شاريها والدم اللي عليها دا دمي بعد لما قتلت الشيخ مجدي كنت بشربها.

س: هل لديك سوابق جنائية؟

ج: أيوه عليا قضية سرقة وأخدت فيها براءة.