الجمعة، 20 سبتمبر 2024

04:02 ص

عشيقته تركته.. صينية ترفع أجهزة التنفس عن زوجها: كان خائنًا

أجهزة دعم الحياة

أجهزة دعم الحياة

فاطمة نصر

A A

قررت امرأة صينية رفع أجهزة التنفس الصناعي المتصلة بزوجها (38 عاما)، بعد تعرضة لنزيف حاد في الدماغ، وقالت إنه ظل يخونها على مدار 10 سنوات، وإنها لا تحمل له أي مشاعر، سوى النفور والبغضاء.

 أحداث الواقعة

الزوج أصيب بجلطة دماغية في منزل عشيقته، وسقط مغشيًا عليه بغيبوبة حادة، وتم نقله على الفور إلى وحدة العناية المركزة، التي قررت أنه يحتاج إلى تدخل جراحي سريع.

إجراءات المستشفي

ووفقًا لبروتوكول المستشفى، لا يتم التدخل الجراحي بدون إذن من أقارب المريض، وكانت العشيقة هي الحاضرة الوحيدة معه في المستشفى، لكنها رفضت التوقيع، وغادرت المستشفى على الفور، وحينها اضطر الأطباء للإتصال بالزوجة، حتي تمنح إذن إجراء العملية الجراحية لزوجها، خاصة أن فرص بقائه على قيد الحياة تنخفض تدريجيا.

استجابت المرأة لنداء الأطباء، وحضرت إلى المستشفى، لكنها رفضت التوقيع على إجراء العملية، وقالت إنه ظل يخونها على مدار 10 سنوات، وطلبت من الأطباء إزالة أجهزة دعم الحياة عنه، والكف عن محاولة إنقاذه.

حيرة الأطباء بين المهنية والإنسانية

موقف الزوجة ترك الأطباء في حيرة من أمرهم، هل يتبعوا المهنية الطبية ويتخلوا عن محاولة إنقاذه، أم يتبعوا حسهم الإنساني، ويتمسكوا بالمحاولة، وتحمل تكاليف العملية الباهظة.

استجابوا في نهاية الأمر لطلب الزوجه وقاموا برفع أجهزة الدعم عن الزوج الذي توفي على الفور، نتيجة سوء حالة النزيف الدماغي.

في بعض حالات التدخل الجراحي، يمكن لرئيس المستشفى، أن يمنح إذن الموافقة لإجراء العملية الجراحية في حالة وجود خلاف حول كيفية المضي قدمًا.

لكن يظل اتخاذ قرار وقف أجهزة دعم الحياة عن المريض من أكثر القرارات إثارة للجدل، ومقيدة بالقوانين في جميع أتحاء العالم

لذلك يتعين على الأطباء إبلاغ الأسرة بكل تفاصيل العملية ومدى خطورتها على صحة المريض وكافة الأعراض الجانبية لها، ثم الحصول على موافقة موقعة من طرف أحد أقارب المريض في حاله أن المريض لا يقدر على توقيع الموافقة بنفسه. 

search