السبت، 06 يوليو 2024

07:14 م

"البحوث الفلكية" عن العاصفة الشمسية: لا تؤثر في الإنترنت

عاصفة شمسية

عاصفة شمسية

إيمان رزق

A A
سفاح التجمع

خلال الساعات الماضية، تنامت أقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اندلاعٍ وشيك لعاصفة شمسية، تُنذر بانقطاع خدمة الإنترنت في العالم، ما أدى إلى حالة من القلق لدى الكثير من المصريين، لكن معهد البحوث الفلكية، كان لديه رأي آخر.

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جاد القاضي، قال في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، إن ما يتم تداوله على مواقع التواصل ليس له أي أساس من الصحة، لافتًا إلى أن العواصف الكهرومغناطيسية المرتبطة بالشمس لا تؤثر في خدمة الإنترنت، وإن حدث تأثير فإنه يكون طفيفًا وفي مناطق بعيدة جدًا، ولم يثبت حتى وقتنا هذا نوعية هذا التأثير، مشيرًا إلى أن الشمس كمصدر رئيس للطاقة تشهد ظواهر عِدة، نظرًا لتكوينها الغازي وارتفاع درجة حرارتها عن 6 آلاف مئوية.

وقال القاضي، إن الشمس تشهد أيضًا ظواهر أخرى مثل الانفجارات الداخلية، ومنها البقع والأكاليل، وهذا النشاط الشمسي تنتج عنه تيارات كهرومغناطيسية، وتلك الأنشطة تُعرف بـ"دوره النشاط الشمسي" التي تستمر بمتوسط 11 سنة.

وتابع “الدورة الحالية تبلغ ذروتها خلال العامين الجاري والمقبل، وعندما يزيد هذا النشاط بدرجة عالية يكون التأثير محدودًا على مناطق شمال خط عرض 40، وهي بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط وأوروبا”.

يُذكر أن مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC)،كشف أخيرًا، عن عاصفة شمسية انطلقت صوب الأرض، وتعد أقوى انفجارات الطاقة الشمسية منذ ست سنوات.

وأعلن المركز أن بعض تكنولوجيا الأرض شعرت بأجزاء من العاصفة، حيث ضعفت ترددات الراديو التي تستخدمها أجهزة الراديو البحرية، وبعض أقمار الإنترنت Starlinks وعمليات البث التلفزيوني، خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

وصنفت وكالة ناسا، هذا الثوران باعتباره أقوى انفجار للطاقة من الشمس منذ عام 2017، والتي التقطت الحدث باستخدام مرصدها الديناميكي الشمسي، وهو مسبار يستكشف الشمس منذ إطلاقه في عام 2010.

search