الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:55 ص

دراسة: جراحات السمنة تحسن من الإدراك المعرفي

جراحات السمنة

جراحات السمنة

إسراء عبدالفتاح

A A

وجدت دراسة أمريكية جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة وخضعوا لعملية جراحية لإنقاص الوزن، كان لديهم إدراك مستقر بعد عامين، وتحسنت وظائفهم التنفيذية، ولكن وجد العلماء علاقة بين السمنة والتدهور المعرفي السريع.

وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية، تضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات، مما خلق أزمة صحية عامة واسعة النطاق، بحسب دراسة نشرتها مجلة The Journal of Nutrition, Health & Aging.

ومن المتوقع أنه بحلول عام 2030، سيتأثر ما يقرب من 50% من البالغين في الولايات المتحدة بالسمنة، بجانب إدارة الحالة الأولية، كما ترتبط السمنة بالعديد من الأمراض المصاحبة، بما في ذلك الضعف الإدراكي.

السمنة المفرطة

السمنة المفرطة

وبحثت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار بجامعة ميشيجان الأمريكية في تأثير جراحة السمنة على الوظيفة الإدراكية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وقال مؤلف الدراسة، بريان كالاهان: "يرتبط مقدار السعرات الحرارية التي يحرقها الشخص أثناء الراحة، بما في ذلك مرض السكري والسمنة، بالتدهور المعرفي، لكننا ما زلنا بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية علاج هذه العوامل لتحسين النتائج الإدراكية للمرضى".

جراحة السمنة

جراحة السمنة

في حين، أنها أكبر دراسة لتقييم التغير المعرفي بعد عامين من جراحة السمنة، إلا أن النتائج تتعارض مع تلك التي توصلت إليها دراسة التقييم الطولي لجراحة السمنة “LABS”، والتي وجدت أن جراحة السمنة بشكل عام، تعمل على تحسين الوظيفة التنفيذية والذاكرة.

وتتكون هذه الدراسة في المقام الأول، من المرضى الذين خضعوا لعملية تحويل مسار المعدة، بحسب مسؤول الدراسة، إيفان رينولدز.

وأضاف رينولدز: "بما أن الأفراد الذين يعانون من السمنة يعانون من تدهور إدراكي سريع أكثر من أولئك الذين لا يعانون منه، فإن الإدراك المستقر بعد عامين من جراحة السمنة يمكن اعتباره نجاحًا ضد الاتجاهات التاريخية، ومع ذلك هناك حاجة لتجارب مستقبلية مضبوطة لاختبار ذلك".

search