الجمعة، 20 سبتمبر 2024

03:40 م

في احتجاجات يوليو.. رئيسة وزراء بنجلادش السابقة متهمة بقتل "بقال"

الشيخة حسينة

الشيخة حسينة

يحيى السيد

A A

أمرت محكمة في بنجلاديش بفتح تحقيق مع رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، وستة من كبار المسؤولين في حكومتها، بعد اتهامهم بالتورط في مقتل رجل خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ يوليو الماضي.

وحرّك مواطن يُدعى أمير حمزة شتيل، دعوى قضائية، بعد أن قُتل صاحب متجر بقالة، في 19 يوليو، في أثناء اشتباكات عنيفة بمنطقة سكنية، وفقا لـ"إي بي سي نيوز".

وأوضح شتيل أنه رفع القضية نيابة عن أسرة القتيل التي تفتقر للموارد اللازمة لمتابعة العدالة، ما دفع المحكمة إلى اتخاذ إجراءات قانونية للتحقيق في الحادث.

قضية جنائية تطارد الشيخة حسينة

وفي تطور قضائي مهم، أمرت محكمة دكا بفتح تحقيق مع رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، وستة من كبار المسؤولين، بعد تقديم دعوى قضائية تتهمهم بالتورط في مقتل بائع بقالة خلال احتجاجات يوليو الماضي.

وصرح المحامي مأمون ميا أن المحكمة طلبت من الشرطة إجراء تحقيق شامل في الواقعة، التي شهدت استخدام الشرطة للقوة المميتة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.

وتشمل قائمة المتهمين وزير الداخلية السابق، أسد الزمان خان، والأمين العام لحزب رابطة عوامي، عبيد القادر، بالإضافة إلى أربعة مسؤولين كبار في الشرطة، من بينهم المفتش العام شودري عبدالله المأمون.

هروب الشيخة حسينة من بنجلادش

تعرضت الشرطة البنجالية لانتقادات واسعة بسبب قمعها العنيف للاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي أسفرت عن مقتل 450 شخصًا، من بينهم 42 شرطيًا.

وفي خضم تصاعد الأزمة، فرت رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، البالغة من العمر 76 عامًا، من البلاد الأسبوع الماضي على متن مروحية هبطت في قاعدة عسكرية قرب نيودلهي، قبل اقتحام المتظاهرين مقر إقامتها الرسمي في دكا.

عودة محمد يونس 

وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي، عاد إلى البلاد رئيس الحكومة الانتقالية، محمد يونس، (84 عامًا)، من أوروبا يوم الخميس.

ويأتي ذلك استجابة لمطالب قادة الاحتجاجات الذين دعوه لقيادة المرحلة الانتقالية والإشراف على تنفيذ إصلاحات ديمقراطية شاملة، تعكس هذه العودة بداية جديدة في الساحة السياسية البنجالية مع تزايد الدعوات للتغيير والإصلاح.

search