السبت، 05 أكتوبر 2024

01:23 م

سجل 2.9%.. تباطؤ التضخم السنوي في أمريكا خلال يوليو

التضخم في أمريكا

التضخم في أمريكا

محمود كمال

A A

شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا في أسعار المستهلكين خلال شهر يوليو، كما كان متوقعًا على أساس شهري.

ورغم هذا الارتفاع، استمر التضخم في الانخفاض مما يدعم التوقعات بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الشهر القادم.

أفاد مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل اليوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.2% في يوليو الماضي، بعد أن انخفض بنسبة 0.1% في يونيو الماضي. 

وعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية حتى يوليو الماضي، تباطأ معدل التضخم السنوي إلى 2.9% مقارنة بنسبة 3.0% في يونيو.

ووفق توقعات خبراء الاقتصاد التي جمعتها "رويترز" سيرتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.2% شهريًا و3.0% سنويًا، كما أعلنت الحكومة يوم أمس الثلاثاء عن زيادة طفيفة في أسعار المنتجين خلال يوليو.

التضخم أعلى من المستهدف

من جانبه أشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف المستهدف عند 2%، رغم التحسن الذي شهدته الأشهر الأخيرة. 

وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن "المزيد من البيانات الإيجابية" قد تعزز من احتمالية خفض أسعار الفائدة.

وكان بنك أوف أمريكا قد توقع أن تظهر بيانات يوليو زيادة معتدلة في التضخم العام والأساسي، مما قد يؤثر على قرارات الفيدرالي حول خفض الفائدة في سبتمبر.

وأشارت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إلى أن البنك قد يبدأ قريبًا في خفض أسعار الفائدة إذا استمر تراجع التضخم مع استمرار قوة سوق العمل. 

وقالت: "إذا جاءت البيانات كما أتوقع، فقد يكون من المناسب قريبًا بدء تخفيض أسعار الفائدة. أتوقع استمرار تراجع التضخم تدريجيًا نحو هدفنا البالغ 2% في ظل سوق عمل قوية".

ورغم تباطؤ التوظيف وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% في يوليو، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، إلا أن كولينز عبرت عن تفاؤلها بأن سوق العمل الأمريكية ما زالت قوية، كما توقعت انخفاض أسعار الفائدة في السنوات القادمة، لكنها لم تحدد توقيت أو وتيرة هذا الانخفاض.

search