الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:22 م

"12 جنيه عشان تتجوز".. منشور من عهد الملك فؤاد يثير ضجة على فيسبوك

الفنان محمد عطية من فيلم درس خصوصي - تعبيرية

الفنان محمد عطية من فيلم درس خصوصي - تعبيرية

منى الصاوي

A A

في عالم رقمي تتسارع فيه وتيرة التغيير وتتلاشى فيه الحدود بين الحقيقة والخيال، ظهر منشور على فيسبوك يحمل تاريخًا يعود إلى عام 1920، أي قبل ميلاد منصة التواصل الاجتماعي نفسها بنحو 104 عامًا. 

حفل زفاف بـ12 جنيهًا

المنشور الذي دونه حساب باسم “مصطفى محمد”، ويقول فيه: "الواحد علشان يتجوز في الأيام دي محتاج مش أقل من 12 جنيه"، أثار موجة من السخرية والدهشة، مخلفًا سلسلة من التساؤلات: “هل نحن أمام خدعة متقنة بخوارزميات فيسبوك؟”، أم “خطأ تقني غريب أعاد المتابعين إلى حقبة تاريخية لم يعهدوها؟”

المثير في الأمر أن المتابعين تفاعلوا مع المنشور بسخرية، وانهالت التعليقات بطريقة الكلام الدارجة آنذاك.

صورة من المنشور المتداول

تعليقات ساخرة

تواصل "تليجراف مصر"، مع مدون المنشور، مصطفى محمد، الذي أكد أن التعليقات الساخرة على المنشور انتشرت بشكل كبير، فحس المصريين الفكاهي حول الأمر إلى لوحة يرجع زمنها إلى حقبة الملك فؤاد الأول.

حقبة الملك فاروق الأول

يقول الشاب صاحب الـ 33 عامًا، إنه لم يكن يتوقع الانتشار الكبير الذي حققه المنشور، حيث شعر أن المتابعين جميعهم يرتدون البدلة والطربوش، فيما تلبسن الفتيات الفساتين الملكية، وينادون بعضهم البعض بألقاب “البكوية” و"البشوية" و"الهوانم".

تعديل تاريخ النشر

ويوضح، أن منصة فيسبوك تتيح للمستخدمين تعديل تاريخ النشر، لكن تلك التقنية غير متعارف عليها لدى البعض، لذلك تفاعل المتابعين مع المنشور بهذه الطريقة الساخرة.

تعليقات المتابعين

يضيف أن أكثر التعليقات التي لفتت نظره دونها شاب، قائلًا: (والله يا مصطفي أفندي الدنيا رايحة في داهية، أنا مجوز الولد من أسبوع بـ14 جنيه و75 قرش، خلاص بقينا في آخر الدنيا، ربنا يعين الأجيال اللي جاية أقل جوازة هتخش في الـ17 جنيه)".

جانب من تعليقات المتابعين على المنشور


الناس القديمة

ودون حساب باسم نيفين جلال، تعليقًا ساخرًا على المنشور، قالت فيه: “أنا ليه سامعة البوست بصوت الناس القديمة”.

جانب من تعليقات المتابعين على المنشور

ثورة 1919

وكتب يوسف رياض، “يا مصطفي أفندي الدنيا باظت بعد ثورة 1919، والشباب اللي عمل الثورة خلي البلد بقت خرابة، ربنا يسترها الدولار وصل لـ65 قرش متخيل الحال وصل بينا لفين”.

جانب من تعليقات المتابعين على المنشور
search