الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:10 ص

الطب الشرعي: المتسبب في وفاة أشرف عبد الغفور لا يتعاطى المخدرات

الفنان الراحل أشرف عبد الغفور

الفنان الراحل أشرف عبد الغفور

فيرينا أمير

A A

شملت أوراق قضية وفاة الفنان أشرف عبد الغفور، إثر حادث مروري، 3 ديسمبر الماضي، نتيجة تحليل المخدرات الخاصة بالمتسبب في الحادث. 

وأثبت تقرير قسم المعامل المركزية بمصلحة الطب الشرعي، أن "عينات المتهم"، وُجدت خالية من أي مواد مُدرجة بجداول المخدرات. 

قيادة متهورة

استمعت النيابة لأقوال أرملة الفنان الراحل، حول الحادث، وقالت إنها كانت في طريقها بصحبته متوجهين إلى زيارة الفنانة ريهام عبد الغفور. 

وأكدت أنها فوجئت بسيارة تصطدم بهما من الخلف، بمدينة 6 أكتوبر، مما أدى إلى تهشم سيارتهما ووفاة زوجها، مشددة على أن السائق المتسبب في الحادث، كان يقود سيارته بسرعة جنونية. 

شاهد عيان 

كما استمعت النيابة لأقوال شاهد عيان، (حارس أمن) بمنشأة قريبة من مكان الحادث، أكد أنه أبصر المتهم وهو يقود سيارته بسرعة تجاوزت الـ150كم/ الساعة.

وأضاف الشاهد، أن المتهم كان يقوم بـ"غُرز" في أثناء القيادة، مشيرا إلى فقده السيطرة على السيارة بسبب السرعة، ما أدى لاصطدامه بسيارة الفنان الراحل. 

وأوضح الشاهد تفاصيل حديثه مع المتهم بعد الحادث مباشرة، وأكد الأخير أنه كان مسرعا ولم يستطع السيطرة على السيارة. 

المتهم يبرئ نفسه 

أما المتهم فقد خالف سابقيه، وقال إنه كان يقود السيارة بسرعة لا تتجاوز 100 كم/الساعة، فضلا عن كونه تفاجأ بسيارة تقترب منه، فاضطر إلى تفاديها، وهو ما تسبب في الحادث الذي راح ضحيته الفنان الراحل. 

وأكد المتهم خلال التحقيقات، أنه لا يتعاطى المواد المخدرة وقال: "بشرب سجاير بس". 

آخر 20 دقيقة

وأورد التقرير الأول الصادر عن مستشفى زايد التخصصي، تفاصيل الـ20 دقيقة الأخيرة في حياة الفنان الراحل، الذي وصل إلى هناك بواسطة سيارة إسعاف.

وذكر التقرير أنه وصل للمستشفى، وكانت عضلة القلب متوقفة، وحدث له هبوط في الدورة الدموية نتيجة الحادث، فضلًا عن اشتباه الأطباء في نزيف بالمخ.

وأوضح التقرير، أن الأطباء اشتبهوا في إصابة الفنان الراحل بنزيف في الرئتين، ونزيف داخلي بالبطن، وكسور في الضلوع، واستمر الإنعاش الرئوي والقلبي المتقدم مدة 20 دقيقة، دون استجابة، وأعلنوا وفاته في تمام الساعة السابعة من مساء 3 ديسمبر الماضي.

search