الإثنين، 25 نوفمبر 2024

04:22 ص

"شعر محلوق".. صورة صادمة لفتاة عذبتها أسرتها بسبب خلع الحجاب

الفتاة الذي تم تعذيبها

الفتاة الذي تم تعذيبها

منى الصاوي

A A

لم تكن تعلم أن قرارها بخلع النقاب والحجاب كاد أن يكلفها حياتها، إذ استغاثت فتاة تدعى علياء نبيل بالمتابعين أملًا في إنقاذ صديقتها التي ارتسمت على جسدها آثار تعذيب وحشي.

قرار جريء يتحول إلى كابوس

وبحسب رواية علياء، فإن صديقتها نشأت في أسرة محافظة شديدة التدين، وقد اتخذت قرارًا جريئًا بخلع النقاب والحجاب، ساعية إلى الحرية والتحرر من القيود التي كبلتها لسنوات، لكن قرارها هذا أشعل غضب والدها وشقيقها، اللذين اعتبراه إهانة لعائلتهما ودينهما.

عنف أعمى 

حاول الأب والأخ تأديب الفتاة صاحبة الـ 22 عامًا، التي لم تذكر اسمها، وانقضّا عليها بالضرب المبرح، وحلقا شعرها "على الزيرو".

في تلك اللحظات العصيبة، وجدت الفتاة نفسها وحيدة ومغلوبة على أمرها، محاصرة بين جدران منزلها، الذي تحول إلى سجن قاسٍ، بعد أن أخذت أسرتها هاتفها المحمول واللاب توب الخاص بها، لكن في خضم هذه الظروف النفسية العصيبة تمكنت الفتاة التي تخرجت في كلية الآداب قسم علم النفس، من التواصل مع صديقتها المقربة، "علياء"، عبر رسالة استغاثة يائسة.

تعذيب وحلق شعر 

صرخة استغاثة 

هرعت علياء إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ناشرة منشوراً مؤثراً، يحكي قصة صديقتها المأساوية، ويطالب بالمساعدة.

استغاثة من صديقة الفتاة 

غضب عارم ومطالبة بالعدالة 

انتشر المنشور كالنار في الهشيم، مثيراً غضب واستنكار الآلاف، الذين طالبوا بالقبض على الجناة وإنقاذ صديقتها.

نشرت علياء صورًا لصديقتها وآثار التعذيب على جسدها، وظهرها مشوها من الضرب المبرح، والكدمات منتشرة على جسدها، ودونت منشورًا قالت فيه: "يا جماعة هي نزلت تعمل محضرًا لحد الآن مختفية، رجاءً هذا البوست يتشارك بسرعة على أوسع نطاق".

آثار تعذيب

صور صادمة وآثار تعذيب

وأضافت: "هذه صاحبتي من أسرة شديدة التدين كلمتني اليوم تستنجد بي من أبوها وأخوها اللذين ضربوها ضربًا مبرحًا لدرجة غالبًا عندها نزيف داخلي الآن، لأنه مسك رأسها يريد أن يهدها في الحائط، شوهاها زي ما في الصور وحلقوا لها شعرها، كل هذا لأنها خلعت النقاب والحجاب، وحاليًا حابسينها وأخذوا كل حاجتها اللاب توب بتاعها وموبايلها".

آثار تعذيب


وأوضحت: "أنا مش عارفة أتصرف إزاي وحتى مش عارفة تنزل لأنه حابسها، أنا في صدمة من ساعة ما شوفت الصور، كنت في ساعات امبارح من الضغط العصبي الشديد عشان بكلم النجدة محدش بيساعد، بقول له لو حصل لها حاجة وما لحقتوهاش بحملك المسؤولية قعد يضحك، ساعات على ما عرفت تنزل من البيت وحاليًا اتوجهت تعمل بلاغ وتقرير طبي باللي في جسمها".

آثار تعذيب


واختتمت علياء منشورها قائلة: "عمرها 22 سنة، وفي السنة الرابعة بكلية الآداب علم نفس، اعتبروها أختكم اعتبروها بنتكم اعتبروا هذا كان حصل لأي عزيز عليكم والله ما حد هيتحرك غير بالشير.. رجاءً شير".

search