الخميس، 21 نوفمبر 2024

12:17 م

سامي عبد الراضي عن "سفاح التجمع": "عنده هوس جنسي وليس مختل"

سامي عبد الراضي رئيس تحرير تليجراف مصر

سامي عبد الراضي رئيس تحرير تليجراف مصر

A A

علق الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع “تليجراف مصر”، على التطورات الأخيرة بمحاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع".

وقال عبد الراضي، تعليقًا على رفض محكمة استئناف القاهرة، طلب دفاع “كريم” الشهير بـ "سفاح التجمع" برد محكمة جنايات القاهرة التي تنظر محاكمته فيما نسب إليه، إن من حق الدفاع  تقديم أي طلب، ولكن ليس من حقه الاستجابة لكل طلباته والأمر يرجع إلى تقدير القاضي.

محاكمة سفاح التجمع

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "تحت الشمس" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم ويذاع علي فضائية "الشمس"، أن المحكمة استمعت للمتهم والنيابة، وبدأت تستمع لمرافعة الدفاع في جلسة الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن دفاع المتهم طلب عرضه علي الطب النفسي حتي يبني دفاعه على هذه النقطة.

وتابع "المتهم عمره 38 سنة وليس له تاريخ مع المرض النفسي، وذكي جدًا وتصرفاته كلها عقلانية، حكى قصة حياته كاملة منذ سفره إلي أمريكا مع أسرته وهو عمره 4 سنوات عام 1991 وتحدث عن آخر ضحاياه وكيف تخلص منها، وكل التفاصيل الخاصة بجريمته وتركه لجثامين ضحاياه في أماكن ليس بها كاميرات، ده شخص ذكي جدا وليس مريض ونفس الأمر لأسرته حيث لا يوجد تاريخ مرضي مع أي شخص من أسرته".

أم شهد

واستطرد "شريكته التي كانت تستقطب الضحايا له تدعي أم شهد وهي مسجلة آداب ومتهمة بالاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة وممارسة الدعارة وهي التي سلمته ضحيته الأولى نورا، التي قتلت في نوفمبر 2023 ولكن لم تعرف بالقتل إلا بعد القبض عليه، وهي التي كشفت الجريمة بعد اعترافه بقتل رحمة وأميرة وبعد مواجهته بأقوال أم شهد اعترف بقتل نورا وإلقاء جثتها بجوار النادي الأهلي".

وأضاف "ابن الضحية كان مرتبط إنسانيًا وعاطفيا بالمجني عليها رحمة، لقرب سنهم هي 19 وهو 10 سنين وكان بيحبها وبتلعب معاه طول الوقت وكانت مقيمة معاهم في البيت وقال في التحقيقات إنه سأل أبوه رحمه فين وقاله دي اتجننت ومشيت، وعلاقته بابنه كانت طبيعية جدًا كان مهتم بتعليمه بيصحيه للمدرسة في مواعيده ومكنش بيدخن أدامه أو بيقوم بأي جرم أدامه وكان عازل ابنه تمامًا عن أي شيء وده بيؤكد أنه كان عقلاني بشكل كبير".

فيديوهات سفاح التجمع

وأضاف "الفيديوهات الخاصة بالمتهم كانت مقززة جدًا وأتحدى أي حد يقدر يشوف هذه الفيديوهات أو يكمل المحتوى اللي فيها لأنها حقيرة وسيئة جدًا، هو اتأثر بالثقافة الغربية والأفلام الغريبة والشاذة اللي جعلته يستمتع بتصوير هذا النوع من المحتوى، من خلال تصوير شخص ميت أو يمارس معه علاقة بعد الوفاة، فمينفعش نقول عليه مختل هو شخص ذكي جدًا ومجرم منظم أنه يصور ويشيل جثث ويرميها في محافظات مختلفة، إحنا أمام شخصية مبتتكررش غير على فترات بعيدة جدًا، ممكن نقول عنده هوس جنسي لكن مينفعش نقول مختل".

وأكد عبد الراضي أن النيابة قامت بالتحقيق بأداء احترافي ولكن غير مؤكد وجود قتلي آخرين، المتهم اعترف بقتل رحمة وأميرة ثم اعترف بقتل نورا بعد مواجهته باعترافات أم شهد ولم يذكر جرائم أخرى.

وتابع: “أتوقع أن يسدل الستار علي هذه القضية في الجلسة الأولى أو الثانية بعد إعادة الانعقاد وسيكون قرار يثلج صدور المتابعين للقضية”.

search