الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:10 م

بعد انتشاره.. هل ينقل المصريون بالخارج جدري القرود للبلاد ؟

لقاح - تعبيرية

لقاح - تعبيرية

آلاء مباشر

A A

عاد فيروس جدري القرود على الساحة للمرة الثانية، ولكن هذه المرة بشراسة، خاصة بعدما حذر خبراء الأمراض المعدية من السلالة الجديدة ووصفوها بأنها قاتلة، وذلك فور إعلان منظمة الصحة العالمية أن تلك السلالة تمثل حالة طوارئ عالمية.

جدري القرود

وبعدما رُفعت حالة الطوارئ لانتشار الفيروس في أكثر من 13 دولة أفريقية، بدأ ناقوس الخطر يهدد حياة المصريين بالخارج، وخلق حالة من الذعر في نفوسهم، الأمر الذي جعل لديهم رغبة ملحة في العودة إلى الأراضي المصرية، خوفًا من الإصابة بالمرض.

وما زال السؤال المثير للجدل هنا، كيفية التعامل مع المصريين المقيمين في أماكن انتشار الفيروس، بعد عودتهم إلى مصر؟.

مصير المصريين بالخارج من جدري القرود

وتعليقًا على هذا الأمر، قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مجدي بدران، إنه يتم فحص الحالة الصحية للمصريين القادمين من الخارج، وتوخي الحذر في ظهور الأعراض، ووضعهم تحت الملاحظة والرعاية الصحية فترة وتلقي اللقاح المخصص للأوبئة، إلى أن يتم الاطمئنان عليهم.

وأكد بدران في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، أن انتشار فيروس جدري القرود في دول معينة حول العالم، يأتي بسبب تدهور البنية الصحية، ناصحًا المصريين بالخارج، بعدم الاختلاط مع أي حالة مشتبه فيها بالخارج، حتى لا تنتقل العدوى.

وأوضح أن أعراض مرض جدري القرود تظهر على هيئة بثور جلدية وطفح في الكفين، بجانب ارتفاع في درجات الحرارة والصداع الشديد.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة حسام عبد الغفار، إن الوزارة رفعت درجات الاستعداد والطوارئ لرصد المرض، واكتشاف حالات المشتبه بها.

وأكد متحدث الصحة، أن هناك فرقًا بين حالة الطوارئ والجائحة، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت 7 أمراض طوارئ صحية، بينها إثنان فقط تحولا إلى جائحة وهما إنفلونزا الخنازير وكورونا.

وتابع حسام عبدالغفار، أن أشهر أعراض جدري القرود، التي تظهر على جسم الإنسان؛ طفح جلدي، وحويصلات جلدية على الجلد والكفين، والأعضاء التناسلية.

منظمة الصحة العالمية عن جدري القرود

وأوصت منظمة الصحة العالمية بإنشاء أو تعزيز اتفاقات التعاون عبر الحدود حول مراقبة ومعالجة الإصابات المشتبه فيها بجدري القردة، ونقل المعلومات إلى المسافرين وشركات النقل.

وأشارت إلى ضرورة تطبيق ذلك من دون اللجوء إلى القيود العامة على السفر والأنشطة التجارية والتي من شأنها أن تؤثر بلا جدوى على الاقتصادات المحلية أو الإقليمية أو الوطنية".

دعت البلدان المتضررة إلى إنشاء أو تعزيز آليات لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز مراقبة الأمراض ورصدها، والتمييز بين السلالات وإبلاغ منظمة الصحة العالمية عن الإصابات "في الوقت المناسب وبشكل أسبوعي".

وحثت على تحسين الأبحاث ومكافحة الوصمة المرتبطة بالمرض وتحسين مهارات العاملين الصحيين في مجال مكافحة جدري القردة مع تزويدهم بمعدات الحماية الشخصية.

search