الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:36 م

مصطفى كامل: طبيب عين شمس أهان محمد فؤاد وضربه وسنتابع الأمر قانونيا

مصطفى كامل ومحمد فؤاد

مصطفى كامل ومحمد فؤاد

تليجراف مصر

A A

أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، بيانا مطولا، تعليقا على واقعة الفنان محمد فؤاد مع طبيب في مستشفى عين شمس التخصصي.

وأعرب مصطفى كامل في البيان عن خالص التقدير والاحترام لجموع أطباء مصر، وأطقم التمريض، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء. 

وقال "جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله على كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام".

وأضاف "علمت منه أنه تم الاتصال به فجراً من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه (أخوك بيموت) ليهرول فجراً وهو يبكي ويدعو الله بخير العواقب".

وأردف "وصل محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس وقال لي نصاً (وجدت طبيباً يقف ويكتب في أوراق) وألقيت عليه السلام مرة وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعيرني أي اهتمام، ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع مبلغ 70 ألف جنيه تحت حساب المستشفى فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات.. فقلت للطبيب (كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم.. ممكن أعرف حالة شقيقي) فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال (هاتوا الأمن يرمي البتاع ده برة) في إشارة إلى الفنان محمد فؤاد".

وأكمل البيان "أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب على شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد على هذا التعامل غير اللائق وغير المبرر قائلاً له (أنا لازم أعرف من أنت وما اسمك)".

وتابع "أبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة ليقوم السيد الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب وبعدما أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من (مرحلة معينة) فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة غير المستحبة والمرفوضة من كل الأطراف".

وواصل "دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالاً للشك طريقة معاملة السيد الطبيب من البداية، وبناء على ما تقدم وبصفتي نقيباً عاماً للمهن الموسيقية وممثلاً قانونياً لها ولكافّة أعضائها ومُكلفاً بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية أطرح على كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات".

وقال "منذ متى كان محمد فؤاد شتاماً وسباباً لمؤسسات الدولة والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها السادة أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير، من منا وبصرف النظر عن المهنة أياً كانت فنان أو رياضي أو مسئولاً يقبل على نفسه وهو يسعى لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له (ارمي البتاع ده بره)، ما هو الشيء الصعب في أن يقوم السيد الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهلية المريض؟".

وأكمل "لن أجادل في حقيقة الأمر ولكني مضطراً لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره على فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة للعدالة أولاً وللرأي العام".

واختتم بقوله "أعلن بصفتي نقيباً لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشئون القانونية بمتابعة الأمر قانونياً والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية".

search