السبت، 05 أكتوبر 2024

01:24 م

هدموا بيوتهم.. 6 عائلات تهدد بالقفز من أعلى جسر بالجزائر (فيديو)

الجسور المعلقة

الجسور المعلقة

فاطمة نصر

A A

عاش الشعب الجزائري، أمس، لحظات عصيبة، بعدما اعتلى عدة أفراد من بعض العائلات جسر قسنطينة مهديين السلطات المحلية بالانتحار.

تهديد بالانتحار

بعد هدم بيوتهم القصديرية بحي الصنوبر، هددت مجموعة من السكان القاطنين في تلك المنطفة السلطات المحلية بالانتحار من أعلى جسر سيدي مسيد، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لوضعهم المأساوي ومنحهم مساكن لائقة.

ما زاد من صدمة الجزائريين حينها أنه من بين من صعدوا الكوبري، واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمثل الأفراد المهددين بالانتحار أرباب ست عائلات تم تشريدها.

واحد من المجموعة التي اعتلت الجسر صور مقطع فيديو وهو جالس على الأسلاك المثبت بواسطتها الجسر بصحبه آخرين، معلقًا: "لقد تم هدم مساكننا وتهجيرنا منها بالقوة برفقة أولادنا وزوجاتنا، نناشد السلطات والشعب الجزائري، اليوم دورنا وغدًا دوركم".

رد السلطات المحلية

تم هدم تلك البيوت، نظرًا إلى كونها غير قانونية، كما أوضح المسؤولون أن تلك المساكن تم بناؤها قبل عدة أسابيع، وأن المصالح المحلية تتبع برنامجًا محددًا لمختلف الصيغ السكنية، يستفيد منها السكان بطريقة منتظمة تخضع للأحكام والقوانين المنصوص عليها.

من جانبها، سارعت السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاولة ردع هؤلاء الأشخاص عن الإقدام على الانتحار.

مدينة الجسور المعلقة

انتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الخوف والهلع بين الجزائريين من إقدام هؤلاء الأشخاص على إنهاء حياتهم بإلقاء أنفسهم من أعلى أحد الجسور المعلقة، وأدان العديد من رواد مواقع التواصل تصرف العائلات، معتبرين أن الانتحار ليس حلًا لتلك المشكلة.

تفاعل مواقع التواصل

علّق أحدهم على المشهد قائلًا: "منظر تقشعر له الأبدان".

وعلق آخر: "اتقوا الله في أنفسكم وأهلكم، ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة".

في حين ألقى عدد من المواطنين باللوم على السلطات المحليّة، نظرًا إلى عدم تقديرها الموقف بشكل جيد، ولغياب العدالة في توزيع الشقق والمساكن.

search