الجمعة، 20 سبتمبر 2024

12:54 ص

وصول سائق "أوبر" المتسبب في وفاة حبيبة الشماع لنظر محاكمته

المتهم

المتهم

خلود طارق - حبيبة عاشور

A A

وصل سائق “أوبر” المتسبّب في وفاة الفتاة “حبيبة الشماع” إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، لحضور جلسة الحكم عليه في استئناف على حكم حبسه 15 عامًا.

فحص هاتف المتهم 

وفي الجلسة السابقة، طلب دفاع المتهم استدعاء عمرو بلال (شاهد) لمناقشته في القضية، مع تقديم إفادة من شركة “أوبر” بتقييم السائقين لديها، والتصريح بفحص سجل هاتف المجني عليها يوم الواقعة.

وطلب دفاع المتهم، التصريح بإلزام شركة “أوبر” بتقديم أوراق تفيد بتفاصيل الرحلة، وتقديم إفادة بحالة المجني عليها حبيبة الشماع من المركز الطبي العالمي المعالج لها - قبل وفاتها - تفيد بطبيعة إصاباتها في الواقعة.

وخلال نظر الجلسة، قال قاضي محكمة الاستئناف، للمتهم “أنت متهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع”، ليرد الأخير “لا يا فندم”، وأودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميًا بقضية "حبيبة الشماع"، بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 عامًا.

حيثيات المحكمة في قضية حبيبة الشماع

وقالت المحكمة في حيثياتها إنها استقر في يقينها، واطمأن إلى وجدانها، وارتاح ضميرها، مستخلصة من سائر أوراقها، وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة أنه بتاريخ 21 فبراير الماضي استخدمت المجني عليها حبيبة أيمن عدلي الشماع التطبيق الإلكتروني لنقل الأشخاص (أوبر)، لتوصيلها من مسكنها الكائن بمدينتي إلى مدينة الرحاب، فحضر إليها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي وركبت معه سيارته، غير عالمة بما يخفيه لها القدر.

وبحسب الحيثيات انطلق المتهم بها بسرعة كبيرة في طريق السويس اتجاه القاهرة، حال كونه متعاطيًا لمادة الحشيش المخدر، ولم يلتفت إلى طلبها بخفض ضجيج الأغاني التي كان يسمعها أثناء الرحلة، ما أثار انزعاجها وارتيابها في أمره.

وأضافت الحيثيات، أغلق المتهم نوافذ السيارة، ففتحت بابها وألقت بنفسها في نهر الطريق غير عابئة بسرعة السيارات من حولها أو السرعة التي سار بها المتهم بمركبته، فأدركها أحد الأشخاص كان يستقل سيارة في ذات الطريق، وسألها عن أسباب قفزها من العربة التي كانت تركبها، فأخبرته بأن المتهم الذي استأجرته عن طريق تطبيق (أوبر) لتوصيلها حاول خطفها ثم غابت عن الوعي، فتم نقلها إلى المستشفى حتى توفيت بتاريخ 14 مارس 2024.

search