الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:29 ص

"ظل الزعيم".. كريم محمود عبد العزيز "لا يرث أبيه"

كريم محمود عبد العزيز سيُعيد بعض أفلام الزعيم

كريم محمود عبد العزيز سيُعيد بعض أفلام الزعيم

محمد صالح

A A

يستعد الفنان كريم محمود عبد العزيز لتقديم تجارب سينمائية جديدة خلال الفترة المقبلة، يُعيد خلالها تنفيذ بعض أفلام النجم الكبير عادل إمام.

الفنان الشاب سيقدم نسخة جديدة من الفيلم الشهير "البحث عن فضيحة" مع المخرج رامي إمام، والذي قدمه والده في عام 1973 مع ميرفت أمين وسمير صبري، كما يقدم أيضا نسخة من فيلم "لصوص ولكن ظرفاء" أحد أشهر أدوار الزعيم في بداياته عام 1968 مع الراحل أحمد مظهر.

أثار إعلان “عبد العزيز” بطولة فيلمين عن أعمال سابقة للفنان عادل إمام، طرح تساؤلا وصف بـ"المنطقي"، مضمونه “لماذا لم يلجأ إلى أعمال والده؟”.


مستقل بذاته

الناقد طارق الشناوي يرى أنه يجب التعامل مع كريم محمود عبد العزيز باعتباره مستقلا عن أبيه الفنان الكبير، ومن حقه أن يختار الأعمال التي سيظهر فيها ووحده من يحددها، من دون النظر إلى علاقته بالراحل محمود عبد العزيز.

قال الشناوي في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر": “بالتأكيد كريم وجد نفسه متحمسا لتقديم مثل هذه الأعمال السينمائية، وليس بالضرورة أن يختار أعمالا لوالده إذا ما قرر تقديم نسخ جديدة من أفلام سابقة، هو لن يرث أبيه، والأمر ذاته ينطبق على محمد إمام الذي من الممكن أن يُعيد تجارب ممثلين آخرين بخلاف والده”.

فرد في منظومة

الناقدة الكبيرة ماجدة موريس تحمل وجهة نظر فيما يخص اختيار كريم محمود عبد العزيز لأعمال عادل إمام وليس أفلام والده  الملقب بـ"الساحر"، مفادها أن الممثل هو فرد في منظومة تضم المنتج، والسيناريست، والمخرج، وجميعهم رأوا أنه يصلح للدور، ولم يكن القرار بيده وحده.

أضافت موريس لـ "تليجراف مصر": "كريم ليس مطالبا بالسير وراء أعمال أبيه أو وجهة نظر أبيه، لا بد وأن يشارك بالأعمال التي يستطيع أن يُبدع بها".

تابعت: "من المنطلق ذاته، الفنان الراحل محمود عبد العزيز يملك العديد من الأعمال السينمائية المهمة وقد يُعيد آخرون إنتاجها من جديد، الأمر أكبر بكثير من كون فنانا يُعيد أعمال والده".

“لصوص ولكن ظرفاء” من الأعمال التي سيكرر كريم تقديمها

تقليد الزعيم

على الرغم من عدم وضوح الرؤية تجاه الفيلمين الجديدين أو الكشف عن تفاصيلهما، إلا أن البعض بدأ يتحدث عن أن كريم محمود عبد العزيز يدخل في "رهان خاسر"، وفي كل الأحوال لن يستطيع تقديم تلك الأدوار بشكل جيد مثلما قدمها “الزعيم”.

ماجدة موريس قالت إن الأفلام ستكون مختلفة بالتأكيد عن النسخ التي طُرحت سابقا، والفنان الشاب سيبذل جهدا كبيرا لتجنب عدم المقارنة، ونصحته بالتركيز على خروج أدواره بشكل مميز لتجنب المقارنة.

ونصح الناقد طارق الشناوي الممثل الشاب بأداء الشخصية بالشكل الذي يُفضله، ويُبدع في تجسيدها لينسى الجمهور أن فنانا آخر قدم تلك الشخصية من قبل، ولا بد من وجود معالجة مختلفة للفيلم للخروج من تلك الجزئية.

search