الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:05 م

الإعدام لقاتل جواهرجي "بولاق أبو العلا"

المتهم

المتهم

A A

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، قرار بمعاقبة قاتل حسني الخناجري جواهرجي "بولاق أبو العلا"، طعنًا داخل محله الخاص من أجل سرقة مشغولات ذهبية بالإعدام شنقا.

وكانت قد أحالت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، أوراق المتهم الأول والرئيسي بقضية “جواهرجي بولاق أبو العلا” إلى مفتي الجمهورية، وحددت يوم 25 أغسطس، النطق بالحكم في القضية.

واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل “جواهرجي بولاق أبو العلا”، الخواجة حسني عدلي الخناجري.

وقال ممثل النيابة العامة: نقف اليوم في المحراب المقدس عازمين على تحقيق ما كلفنا الله به مقتصدين المجرمين وقاصدين القصاص للمجني عليهم. نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل اليه الإنسان من خلق، وحال، وحياة. جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين، فأنتم خير ملاذ للمجتمع وسندا للعدل في البلاد.

وتابع ممثل النيابة: المتهم يلغ من العمر 44 عاما، تعددت زيجاته وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه، فمنذ نشآته وحتى بعد رشده بين لهوه ولعبه ومأكله ملبسه ومسكنه ومصروفاته من خير أبيه وقوته، فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته، ما دفع زوجته الأخيرة لإنهاء زواجها من شخصا غير مسؤول، يتعاطى المواد المخدرة.

وأضاف ممثل النيابة: المتهم سلك المتهم درب الشيطان واتباعه، فكوّن فكرة أشعلت لهيب شيطانه، فسعى لاختيار السهل، كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، السرقة وإن كانت على جثث الأبرياء. فالقتل هو السبيل لذلك.

وحكى ممثل النيابة أنه يوم السبت 24 فبراير 2024 “حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، رصد قبلها 3 حوانيت، وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجني عليه، حسني عدلي الخناجري، الذي تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار أن المجني عليه مسن وحيد دون رفيق في عمله، كالفريسة الوحيدة في عيون صياد مفترس دون شفقة، كما جاء في كلمات المتهم في التحقيقات واصفا المجني عليه بـ”الصيدة السهلة".

وقال ممثل النيابة: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، لأنه عقد العزم وبيّت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب وقابل المجني عليه على أنه زبون يرغب في شراء المشغولات الذهبية لأولاده فما كان من المجني عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم في هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.

وتابع: عاد المتهم من جديد حاملا حقيبته وسلاحه عازما على ارتكاب الجريمة، وظل في مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل، حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجني عليه بالضرب.


 

search