منذ بداية 2024.. 290 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب

قفزت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، منذ بداية عام 2024، حتى ختام تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بنحو 290 جنيهًا، بنسبة 9%.

وافتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3175 جنيهًا، ولامس مستوى 4200 جنيه في يناير الماضي، وسجل في تعاملات اليوم نحو 3465 جنيهًا.

وتحركت أسعار الذهب في مصر مدفوعة بارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية التعاملات بنسبة 22 %، وبنحو 450 دولارًا خلال تعاملات العام، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2062 دولارًا، ولامست مستوى 2532 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها، وسجلت في تعاملات ختام الأسبوع الجمعة الماضية، نحو 2512 دولارًا.

فيما تراجعت أسعار المعدن النفيس بنسبة 0.6 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3485 جنيهًا، ولامس مستوى 3440 جنيه، وارتفع إلى 3495 جنيهًا.

واختتمت التعاملات عند مستوى 3465 جنيهًا، فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 سجل 3960 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2970 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2310 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 27720 جنيهًا.

أسعار الفائدة

من جانبه أكد، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتداول الذهب والمجوهرات، سعيد إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت حالة من التباطؤ خلال أخر يومين في تعاملات الأسبوع، لكنها ارتفعت بقوة في ختام تعاملات الجمعة مدعومة بتصرحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي في المؤتمر الاقتصادي السنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول.

وأشار إمبابي، إلى أن الأسواق تلقت إشارة واضحة وقوية من باول ، حول خفض أسعار الفائدة، يشير إلى ارتفاعات مقبلة وقوية في أسعار الذهب، وهو ما يجعل الوقت الحالي فرصة للشراء للرغبين في الاستثمار.

ألمح جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى ارتفاع "المخاطر السلبية" التي تواجه سوق العمل.

وقال باول في تصريحاته: "لقد حان الوقت لإجراء تعديلات على السياسة النقدية. الاتجاه أصبح واضحًا، وسيتم تحديد توقيت ووتيرة خفض الفائدة بناءً على البيانات الواردة والتوقعات المستقبلية وتوازن المخاطر".

وأكد باول، أن الفيدرالي ملتزم بدعم سوق العمل القوية مع الاستمرار في تحقيق تقدم نحو استقرار الأسعار، محذرًا من أنه رغم تراجع المخاطر التضخمية، إلا أن التهديدات التي تواجه سوق العمل تزايدت.